قال: قال عبد الرحمن بن أبي ليلى حياة الحديث مذاكرته. قال: وقال عبد الله بن شداد: يرحمك الله. كم من حديث قد أحييته في صدري قد كان مات!.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا الصباح بن يحيى المزني عن يزيد بن أبي زياد قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول لعبد الله بن عكيم:
تعال حتى نتذاكر الحديث فإن حياته ذكره.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا إسرائيل عن عبد الأعلى الثعلبي أن عبد الرحمن بن أبي ليلى كان يكنى أبا عيسى.
حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن الحكم أن عبد الرحمن بن أبي ليلى كان يكنى أبا عيسى. قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا قيس عن أبي حصين قال: لما قدم الحجاج أراد أن يستعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء فقال له حوشب: إن كنت تريد أن تبعث علي بن أبي طالب على القضاء فافعل.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا همام بن عبد الله التيمي قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى مضروبا. عليه سراويل أفواف. ضربه الحجاج. قال وحوشب كان على شرط الحجاج. وهو أبو العوام بن حوشب.
قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا الأعمش قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد أوقفه الحجاج وقال له: العن الكذابين علي بن أبي طالب وعبد الله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد. قال: فقال عبد الرحمن: لعن الله الكذابين. ثم ابتدأ فقال: علي بن أبي طالب وعبد الله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد.
قال الأعمش: فعلمت أنه حين ابتدأ فرفعهم لم يعنهم.
قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه كان إذا سمعهم يذكرون عليا وما يحدثون عنه قال: قد جالسنا عليا وصحبناه فلم نره يقول شيئا مما يقول هؤلاء. أولا يكفي عليا أنه ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وختنه على ابنته وأبو حسن وحسين شهد بدرا والحديبية؟ قال:
وأجمعوا جميعا أن عبد الرحمن بن أبي ليلى خرج مع من خرج على الحجاج مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث. وأنه قتل بدجيل.