قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا المسعودي عن القاسم قال: كان شريح لا يسبقه أحد بالسلام فكان إذا سلم عليه رد مثل ما يقال له.
قال: أخبرنا روح بن عباده عن ابن عون عن عيسى بن الحارث قال: ما استطعت أن أبدأ شريحا بسلام قط. كنت أستقبله في السكة فأقول: الآن الآن. فإذا رآني غفل. فإذا دنا رفع رأسه وقال: السلام عليكم.
قال: أخبرنا روح بن عباده قال: حدثنا ابن عون عن الشعبي عن شريح قال: ما التقى رجلان قط إلا كان أولاهما بالله الذي يبدأ بالسلام.
قال ابن عون: فذكرت ذلك لمحمد فقال: إنما تحدثنا أنهم قالوا إذا التقى رجلان فليبدأ خيرهما.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم أو تميم ابن سلمة أن شريحا مر بدرهم فلم يعرض له. وقال مرة: فلم يأخذه.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن شريح أنه مر بدرهم فلم يعرض له.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: بعث شريح إلى الأسود بناقة فسأل علقمة. فقال علقمة:
أخوك بعث إليك فأقبلها.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد بن سيرين أن شريحا كان يصلي الصلوات بوضوء واحد.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا أبو عوانة عن حصين بن عبد الرحمن عن أبي طلحة مولى شريح قال: كان شريح إذا رجع من المصلى دخل بيته فأغلق الباب. قال فيكون فيه إلى نصف النهار أو إلى قريب من نصف النهار فظن أنه يصلي.
قال: أخبرنا عفان قال: حدثنا شعبة قال: الحكم أنبأني قال: رأيت شريحا يصلي في البرانس ورأيته يمشي بين يدي الجنازة.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق عن محمد أن رجلا كلم شريحا في حاجة يطلبها إلى ابن زياد فقال: