أقول قال عمر وقال عبد الله وقال علقمة وقال الأسود أجد ذاك أهون علي.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا عبد الله بن عون قال:
دخلت على إبراهيم. قال فدخل عليه حماد. قال فجعل يسأله ومعه أطراف فقال: ما هذا؟ قال: إنما هي أطراف. قال: ألم أنهك عن هذا؟.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال: كان أبو وائل إذا جاءه إنسان يستفتيه قال له: اذهب فسل أبا رزين ثم ائتني فأخبرني ما رد عليك. قال وكان أبو رزين معه في الدار. قال وكان أيضا إذا سئل يقول: ائت إبراهيم فسله ثم ائتني فأخبرني ما قال لك.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم أنه كره أن يستند إلى السارية.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن أبي قيس قال:
رأيت إبراهيم غلاما محلوقا يمسك لعلقمة بالركاب يوم الجمعة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو بكر بن عياش قال: سألت الأعمش: كم كان يجتمع عند إبراهيم؟ قال: أربعة خمسة.
قال أبو بكر: وما رأيت عند حبيب عشرة وما رأيت اثنين يسألانه.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا مندل عن الأعمش قال:
قال لي خيثمة تذهب أنت وإبراهيم فتجلسون في المسجد الأعظم فيجلس إليكم العريف والشرطي. فذكرته لإبراهيم فقال: نجلس في المسجد فيجلس إلينا العريف والشرطي أحب من أن نعتزل فيرمينا الناس برأي يهوي.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله وقبيصة بن عقبة قالوا: حدثنا سفيان عن الحسن بن عمرو قال: قال إبراهيم: ما خاصمت رجلا قط.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدثني حماد بن زيد عن ابن عون قال:
جلست إلى إبراهيم النخعي فذكر المرجئة فقال فيهم قولا غيره أحسن منه.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل عن الحسن بن صالح عن أبيه عن الحارث العكلي عن إبراهيم قال: إياكم وأهل هذا الرأي المحدث. يعني المرجئة.