قال: قربوا لنا تمرا. وإن جاء سائل أعطاه تمرا.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا معاوية بن عبد الله. يعني اليمامي.
قال: حدثني طلحة قال: كان إبراهيم أو عبد الرحمن. قال أبو الأشعث يعني معاوية.
وأراه قال إبراهيم: إذا أخذ الناس منامهم لبس حلة طرائف وتطيب ثم لا يبرح مسجده حتى يصبح أو ما شاء الله من ذلك. فإذا أصبح نزع تلك ولبس غيرها.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله قالا: حدثنا سفيان عن الحسن ابن عمرو أن إبراهيم كان يجلس عن العيدين والجمعة وهو خائف.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو إسماعيل عن فضيل قال:
استأذنت لحماد على إبراهيم وهو مستخف في بيت أبي معشر.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثني سعيد بن صالح الأشج عن حكيم بن جبير عن إبراهيم قال: ما بها عريف إلا كافر.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا ابن عون قال: كنا عند إبراهيم فجاء رجل فقال: يا أبا عمران ادع الله أن يشفيني. فرأيت أنه كرهه كراهية شديدة حتى رأيتنا عرفنا كراهية ذلك في وجهه. أو حتى عرفت كراهية ذلك في وجهه. ثم قال: جاء رجل إلى حذيفة فقال ادع الله أن يغفر لي. قال: لا غفر الله لك. قال فتنحى الرجل ناحية فجلس. فلما كان بعد ذلك قال: أدخلك الله مدخل حذيفة. أقد رضيت الآن؟ قال ويأتي أحدكم الرجل كأنه قد أحصى شأنه. كأنه كأنه.
فذكر إبراهيم السنة فرغب فيها وذكر ما أحدث الناس فكرهه وقال فيه.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق قال: حدثنا ابن عون قال: كان إبراهيم يأتي السلطان فيسألهم الجوائز.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن منصور وإبراهيم بن مهاجر أو أحدهما أن إبراهيم خرج إلى ابن الأشتر فأجازه فقبل.
قال: أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي عن العلاء بن زهير الأزدي قال: قدم إبراهيم على أبي وهو على حلوان فحمله على برذون وكساه أثوابا وأعطاه ألف درهم فقبله.
قال: أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني عن الأعمش قال: أهدى