للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا الفضل بن دكين عن بشير بن سلمان قال: كنت في كتاب الضحاك بن مزاحم.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا سفيان قال: كان الضحاك يعلم ولا يأخذ شيئا.

قال: أخبرنا القاسم بن مالك المزني عن رجل قال: رأيت على الضحاك قلنسوة ثعالب.

قال: قال أبو داود عن شعبة عن مشاش قال: سألت الضحاك: لقيت ابن عباس؟ قال: لا.

قال: وقال أبو داود الحفري عن شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال: الضحاك لم يلق ابن عباس إنما لقي سعيد بن جبير بالري فأخذ عنه التفسير.

أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن رجل عن الضحاك قال: لقد أدركت أصحابي وما يتعلمون إلا الورع.

أخبرنا مسلم بن إبراهيم الأزدي قال: حدثنا سلمة بن عبد الله بن فضالة أبو عميرة الزهراني قال: حدثني محمد بن بكر الرحبي عن رجل من أهل الكوفة عن أخي الضحاك بن مزاحم قال: لما حضرت الضحاك الوفاة أرسل إلي فقال: لا أحسبني إلا ميتا فيما بيني وبين الصبح. فلا ألفينك إذا مت تنادي مات الضحاك مات الضحاك.

من يسمع النداء جاء. اضرب يدك في غسلي وأكثر في مساجدي من الطيب وكفني في الأكفان من هذه البياض وسطا من هذه الأكفان. وإياك وما أحدث الناس من هذا الضريح. ادفني في لحد. فإذا حملتني الرجال على عواتقها فلا ألفينك تمشي بي مشي العروس. مشيا بين المشيين دون الخبب وفوق الخطى. فإن وجدت لبنا فلبن وإلا فمن خشاش الأرض. فإذا وضعتني في لحدي فسويت على اللبن فارفع لبنة من عند رأس أخيك ثم انظر إلى مضجعه. ثم شن شأنك. فإذا دفنتني وفضت الرجال أيديها عني فقم عند رأس قبري واستقبل القبلة. ثم ناد ثلاثة أصوات تسمع أصحابك: اللهم إنك قد أجلست الضحاك في قبره تسائله عن ربه وعن دينه وعن نبيه -صلى الله عليه وسلم- فثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة. ثم انصرف.

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: سمعت أبا بكر بن عياش عن الأجلح

<<  <  ج: ص:  >  >>