سراويل. قال: قلت: ما لك وللسراويل في البيت؟ قال: هو من ثياب الرجال وهو لستر.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا أبو خلدة قال: سمعت أبا العالية يقول: لو مررت بباب صراف أو عشار ما شربت من مائه.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب قال: كان أبو العالية يجيء فيقول أطعمونا من طعام البيت ولا تكلفوا أن تشتروا لنا شيئا.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: أخبرنا أبو خلدة قال: سمعت أبا العالية يقول: زارني عبد الكريم أبو أمية وعليه ثياب صوف فقلت له: هذا زي الرهبان. إن المسلمين إذا تزاوروا تجملوا.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا المهاجر أبو مخلد عن أبي العالية قال: صليت أول يوم فعله الحجاج يعني بآخر صلاة الجمعة قاعدا تلقاء وجهه فعماه الله عني. ولقد صليت خلفه حتى لقد خفت الله. ولقد تركت الصلاة خلفه حتى لقد خفت الله.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن المهاجر أبي مخلد قال: سمعت أبا العالية يقول: إذا سمعتم الرجل يقول: إني أحب في الله وأبغض في الله. فلا تقتدوا به.
قال: أخبرنا المنهال بن بحر القشيري قال: حدثنا أبو خلدة قال: كنت عند أبي العالية قاعدا إذ جاء غلام له بمنديل قند سكر مختوم ففض الخاتم وأعطاه عشر سكرات وقال: لو خانني لم يخني بأكثر من هذا. أمرنا أن نختم على الرسول والخادم لكي لا نظن بهم ظنا سيئا.
قال: أخبرنا يحيى بن خليف قال: حدثنا أبو خلدة قال: اشتريت لأبي العالية غلاما فلم يشتره حتى اشترط عليه أبو العالية أن يزيد في ضريبته درهمين ففعل.
قال: أخبرنا يحيى بن خليف قال: حدثنا أبو خلدة قال: قال أبو العالية: كنا نرى من أعظم الذنب أن يتعلم الرجل القرآن ثم ينام حتى ينساه. لا يقرأ منه شيئا.
قال: أخبرنا يحيى بن خليف قال: حدثنا أبو خلدة قال: دخلت على أبي