محمد أنس بن مالك الكتابة فأبى أنس فرفع عمر بن الخطاب عليه الدرة وقال: بلى كاتبوهم. فكاتبه.
قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: حدثنا محمد بن عمرو قال: سمعت محمد ابن سيرين يقول: كاتب أنس بن مالك أبي على أربعين ألف درهم فأداها.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل وعفان بن مسلم قالا: حدثنا حماد بن زيد عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس قال: هذه مكاتبة سيرين عندنا. هذا ما كاتب به أنس بن مالك فتاه سيرين على كذا وكذا ألفا وغلامين يعملان عمله. وكان قينا.
أخبرنا بكار بن محمد قال: مكاتبة أنس بن مالك سيرين الصك في صحيفة حمراء عندنا: هذا ما كاتب عليه أنس بن مالك فتاه سيرين. هكذا في الكتاب كاتبه على عشرة آلاف درهم وعشرة وصفاء في كل سنة ألف درهم ووصيف. قال بكار:
الطينة التي فيها الخاتم وسط الصحيفة والكتاب حولها.
قال: أخبرنا معاذ بن معاذ العنبري قال: حدثنا علي بن سويد بن منجوف قال:
حدثنا أنس بن سيرين عن أبيه قال: كاتبني أنس بن مالك على عشرين ألف درهم فكنت في مفتح تستر فاشتريت رثة فربحت فيها فأتيت أنسا بجميع مكاتبتي فأبى أن يقبله إلا نجوما. فأتيت عمر بن الخطاب فذكرت ذلك له. فقال: أنت هو؟ وقد كان رآني ومعي أثواب فدعا لي بالبركة. قلت: نعم. أراد أنس الميراث. قال: ثم كتب لي إلى أنس أن أقبلها من الرجل فقبلها.
قال: أخبرنا بكار بن محمد قال: حدثني أبي قال: كتب سيرين إلى أنس بن مالك أن سيرين ظالع وكن عنده ثلاث نسوة. فكتب إليه أنس بن مالك أن أقدم على المدينة حتى أزوجك بنت أخي البراء بن مالك فإنها عندي. قال: فقال لابنته حفصة:
يا بنية ما ترين فيما كتب به هذا الرجل؟ قالت: يا أبت أجبه فإن الله يزيدك شرفا إلى شرفك. قال: وأمها قاعدة. قال: فقصعتها أمها وقالت لها: لا أشب لله قرنك. تقولين لأبيك هذا!.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا أيوب عن محمد قال: حدثتني أم حفصة قالت: لما بني على سيرين دعا أهل المدينة سبعة أيام. فكان فيمن دعا أبي بن كعب فأتاهم وهو صائم فدعا لهم.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب وهشام