للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، وعليك السلام ورحمة الله وبركاته،. وعليه. تعني النبي -صلى الله عليه وسلم- أسمال ملببتين كانتا بزعفران فقد نفضتا. ومعه عسيب نخلة مقشور غير خوصتين من أعلاه. وهو قاعد القرفصاء. فلما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- متخشعا في الجلسة أرعدت من الفرق. فقال جليسه: يا رسول الله. أرعدت المسكينة. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم ينظر إلي وأنا عند ظهره:، يا مسكينة عليك السكينة،. فلما قالها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أذهب الله ما كان أدخل قلبي من الرعب. وتقدم صاحبي أول رجل. فبايعه على الإسلام عليه وعلى قومه. ثم قال: يا رسول الله اكتب بيننا وبين بني تميم بالدهناء لا يجاوزها إلينا منهم إلا مسافر أو مجاور. فقال:، يا غلام اكتب له بالدهناء،. فلما رأيته أمر له بأن يكتب له بها شخص بي وهي وطني وداري. فقلت:

يا رسول الله إنه لم يسألك السوية من الأرض إذ سألك. إنما هذه الدهناء عندك مقيد الجمل ومرعى الغنم. ونساء تميم وأبناؤها وراء ذلك! فقال:، أمسك يا غلام.

صدقت المسكينة. المسلم أخو المسلم يسعهما الماء والشجر ويتعاونان على الفتان،. فلما رأى حريث أن قد حيل دون كتابه ضرب بإحدى يديه على الأخرى وقال: كنت أنا وأنت كما قيل حتفها تحمل ضأن بأظلافها. فقلت: أما والله إن كنت لدليلا في الظلماء. جوادا بذي الرحل. عفيفا عن الرفيقة. حتى قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تلمني على حظي إذ سألت حظك. فقال: وما حظك في الدهناء لا أبا لك؟ فقلت: مقيد جملي تسأله لجمل امرأتك؟ فقال: لا جرم إني أشهد رسول الله أني لك أخ ما حييت إذ أثنيت هذا علي عنده. فقلت: إذ بدأتها فلن أضيعها.

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، أيلام ابن ذه أن يفصل الخطة وينتصر من وراء الحجرة؟، فبكيت ثم قلت: قد والله كنت ولدته يا رسول الله حازما. فقاتل معك يوم الربذة. ثم ذهب يميرني من خيبر. فأصابته حماها وترك على النساء. فقال:، والذي نفس محمد بيده لو لم تكوني مسكينة لجررناك اليوم على وجهك. أو لجررت على وجهك،.

شك عبد الله.، أيغلب أحيدكم أن يصاحب صويحبه في الدنيا معروفا فإذا حال بينه وبينه من هو أولى به منه استرجع؟، ثم قال:، رب أنسني ما أمضيت وأعني على ما أبقيت. والذي نفس محمد بيده أن أحيدكم ليبكي فيستعبر إليه صويحبه. فيا عباد الله لا تعذبوا إخوانكم،. وكتب لها في قطعة من أديم أحمر لقيلة وللنسوة بنات قيلة أن، لا يظلمن حقا. ولا يكرهن على منكح. وكل مؤمن مسلم لهن نصير. أحسن ولا تسئن،.

<<  <  ج: ص:  >  >>