قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا أبو عقيل بشير بن عقبة قال: قلت ليزيد بن عبد الله بن الشخير أبي العلاء: ما كان مطرف يصنع إذا هاج في الناس هيج؟ قال: كان يلزم قعر بيته ولا يقرب لهم جمعه ولا جماعة حتى تنجلي لهم عما انجلت.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا أيوب قال: قال مطرف: لأن آخذ بالثقة في العقود أحب إلي من أن التمس. أو قال أطلب فضل الجهاد بالتغرير.
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال: حدثنا أبي قال: سمعت حميد بن هلال قال: أتى مطرف بن عبد الله زمان ابن الأشعث ناس يدعونه إلى قتال الحجاج.
فلما أكثروا عليه قال: أرأيتم هذا الذي تدعوني إليه. هل يزيد على أن يكون جهادا في سبيل الله؟ قالوا: لا. قال: فإني لا أخاطر بين هلكة أقع فيها وبين فضل أصيبه.
قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا أبي قال: سمعت حميد بن هلال قال:
أتى مطرف بن عبد الله الحرورية يدعونه إلى رأيهم. قال: فقال: يا هؤلاء إنه لو كانت لي نفسان تابعتكم بإحداهما وأمسكت الأخرى فإن كان الذي تقولون هدى اتبعتها بالأخرى وإن كانت ضلالة هلكت نفس وبقيت لي نفس ولكنها نفس واحدة وأنا أكره أن أغرر بها.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن الجريري عن مطرف قال: قال لي عمران بن حصين ألا أحدثك حديثا لعل الله أن ينفعك به في الجماعة إني أراك تحب الجماعة. قال: قلت: لأنا أحرص على الجماعة من الأرملة لأني إذا كانت الجماعة عرفت وجهي.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: قال مطرف بن عبد الله: ما أوتي أحد من الناس شيئا أفضل من عقل.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا مهدي بن ميمون قال: حدثنا غيلان بن جرير عن مطرف قال: عقول الناس على قدر زمانهم.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا مهدي بن ميمون قال: سمعت غيلان