قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا أبو هلال محمد بن سليم قال:
سمعت الحسن يقول: كان موسى نبي الله -صلى الله عليه وسلم- لا يغتسل إلا مستترا. قال: فقال له عبد الله بن بريدة: يا أبا سعيد ممن سمعت هذا؟ قال: سمعته من أبي هريرة.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا ربيعة بن كلثوم قال: سمعت رجلا قال للحسن: يا أبا سعيد يوم الجمعة لثق وطين ومطر. فأبى عليه الحسن إلا الغسل.
فلما أبى عليه قال الحسن: حدثنا أبو هريرة قال: عهد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثا:
الغسل يوم الجمعة. والوتر قبل النوم. وصيام ثلاثة أيام من كل شهر.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا وهيب عن أيوب وحماد عن علي بن زيد بن جدعان وغير واحد عن شعبة عن يونس قالوا: لم يسمع الحسن من أبي هريرة.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا ابن عون قال: كان الحسن يحدث بالحديث والمعاني.
قال: أخبرنا عفان وموسى بن إسماعيل قالا: حدثنا جرير بن حازم قال: كان الحسن يحدثنا الحديث يختلف فيزيد في الحديث وينقص منه ولكن المعنى واحد.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا مهدي. يعني ابن ميمون. قال: حدثنا غيلان بن جرير قال: قلت للحسن: يا أبا سعيد الرجل يسمع الحديث فيحدث به لا يألو فيكون فيه الزيادة والنقصان. قال: ومن يطيق ذلك؟.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن حميد قال: كان علم الحسن في صحيفة مثل هذه. وعقد عفان بالإبهامين والسبابتين.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا شعبة قال: قلت لقتادة عمن كان يأخذ الحسن أنه كان لا يجيز الخلع إلا عند السلطان؟ قال: عن زياد.
قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن سلمة عن يزيد الرشك قال: كان الحسن على القضاء.
قال: أخبرنا معاذ بن معاذ قال: حدثنا عمر بن أبي زائدة قال: جئت بكتاب من قاضي الكوفة إلى أياس بن معاوية. قال: فجئت به وقد عزل واستقضى الحسن فدفعت كتابي إليه فقبله ولم يسألني عليه بينه.