للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا سلام بن مسكين قال: سمعت قتادة يقول: كان الحسن من أعلم الناس بالحلال والحرام.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد عن ابن عون قال: لم أر أسخى منهما. يعني الحسن وابن سيرين. إلا أن الحسن كان أشدهما إلحاحا.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن يونس قال: كان الحسن والله من رؤوس العلماء في الفتن والدماء.

قال: أخبرنا عارم الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: قيل لابن الأشعث إن سرك أن يقتلوا حولك كما قتلوا حول جمل عائشة فأخرج الحسن. فأرسل إليه فأكرهه.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا سليم بن أخضر قال: حدثنا ابن عون قال: استبطأ الناس أيام ابن الأشعث فقالوا له: أخرج هذا الشيخ. يعني الحسن. قال ابن عون: فنظرت إليه بين الجسرين وعليه عمامة سوداء. قال: فغفلوا عنه. فألقى نفسه في بعض تلك الأنهار حتى نجا منهم وكاد يهلك يومئذ.

قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا سلام بن مسكين قال: حدثني سليمان ابن علي الربعي قال: لما كانت الفتنة فتنة ابن الأشعث إذ قاتل الحجاج بن يوسف انطلق عقبة بن عبد الغافر وأبو الجوزاء وعبد الله بن غالب في نفر من نظرائهم فدخلوا على الحسن فقالوا: يا أبا سعيد ما تقول في قتال هذه الطاغية الذي سفك الدم الحرام وأخذ المال الحرام وترك الصلاة وفعل وفعل؟ قال: وذكروا من فعل الحجاج. قال:

فقال الحسن: أرى أن لا تقاتلوه فإنها إن تكن عقوبة من الله فما أنتم برادي عقوبة الله بأسيافكم. وإن يكن بلاء «فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ … وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ» الأعراف: ٨٧. قال: فخرجوا من عنده وهم يقولون: نطيع هذا العلج! قال: وهم قوم عرب. قالوا: وخرجوا مع ابن الأشعث. قال: فقتلوا جميعا.

قال سليمان: فأخبرني مرة بن ذباب أبو المعذل قال: أتيت على عقبة بن عبد الغافر وهو صريع في الخندق فقال: يا أبا المعذل لا دنيا ولا آخرة.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا شبيب بن عجلان الحنفي قال:

أخبرني سلم بن أبي الذيال قال: سأل رجل الحسن وهو يسمع وأناس من أهل الشام

<<  <  ج: ص:  >  >>