يشبه كلام الحسن بكلام رؤبة بن العجاج.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا نوح بن قيس قال: حدثنا يونس بن مسلم قال: قال رجل للحسن: يا أبا سعيد. فقال له الحسن: أين غذيت؟ قال:
بالأبلة. قال: من هناك أتيت.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا يونس قال: قال سعيد بن أبي الحسن يوما: أنا أعرب الناس. قال: فقال الحسن: أنت؟
قال: نعم. فإن استطعت أن تأخذ على كلمة واحدة. فقال: هذه.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثنا الأشعث قال: كنا إذا أتينا الحسن لا نسأل عن خبر ولا نخبر بشيء وإنما كان في أمر الآخرة. قال: وكنا نأتي محمد بن سيرين فيسألنا عن الأخبار والأشعار.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم قال: رأيت الحسن يرفع يديه في قصصه في الدعاء بظهر كفيه.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن حميد قال: كان الحسن يشتري كل يوم لحما بنصف درهم. قال: وما شممت مرقة قط أطيب ريحا من مرقة الحسن.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: ما وجدت ريح مرقة قط أطيب من ريح مرقة الحسن.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: أنا نازلت الحسن في القدر غير مرة حتى خوفته السلطان فقال: لا أعود فيه بعد اليوم.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد عن أيوب قال: لا أعلم أحدا يستطيع أن يعيب الحسن إلا به.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: أدركت الحسن والله وما يقوله.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو هلال قال: سمعت حميدا وأيوب يتكلمان فسمعت حميدا يقول لأيوب: لوددت أنه قسم علينا غرم وأن الحسن لم يتكلم بالذي تكلم به. قال أيوب: يعني في القدر.