جوشن قال: دخل رجل على الحسن فوجد عنده ريح قدر طيبة فقال: يا أبا سعيد إن قدرك لطيبه. قال: نعم. لأن رغيفي مالك وصحناءه فرقد.
قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن كلثوم بن جوشن قال: خرج الحسن وعليه جبة يمنه ورداء يمنه فنظر إليه فرقد فقال بالفارسية:
أستاذ ينبغي لمثلك أن يكون. فقال الحسن: يا ابن أم فرقد أما علمت أن أكثر أصحاب النار أصحاب الأكسية.
قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن كلثوم بن جوشن قال: استعان رجل بالحسن في حاجة فخرج معه وقال: إني استعنت بابن سيرين وفرقد فقالا: حتى نشهد الجنازة ثم نخرج معك. قال: أما إنهما لو مشيا معك لكان خيرا.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا عتبة بن يقظان قال: كنا عند الحسن جلوسا وعنده فتيان لا يسألونه عن شيء فجعل بعضهم ينظر إلى بعض. فقال: ما لهم حيارى. ما لهم حيارى. ما لهم تفاقدوا؟.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا قرة قال: سمعت الحسن قال: إنه ليجالسنا في حلقتنا هذه قوم ما يريدون به إلا الدنيا. وسمعته يقول: رحم الله عبدا لم يتقول علينا ما لم نقل.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا جرير بن حازم قال: كنا عند الحسن وقد انتصف النهار وزاد. فقال ابنه: خفوا عن الشيخ فإنكم قد شققتم عليه فإنه لم يطعم طعاما ولا شرابا. قال: مه. وانتهره. دعهم فو الله ما شيء أقر لعيني من رؤيتهم. أو منهم. إن كان الرجل من المسلمين ليزور أخاه فيتحدثان ويذكران ويحمدان ربهما حتى يمنعه قائلته.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا جرير بن حازم قال: كنا نكون عند الحسن فكان كلما قدم إنسان قال: سلام عليكم. فيقول الحسن: سلام عليكم.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قال عمرو بن عبيد: ما كنا نأخذ علم الحسن إلا عند الغضب.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا عيسى بن منهال عن غالب قال: