أخبرنا محمد بن عمر عن ابن وهب عن نافع بن جبير بن مطعم قال: أول من أسلم خديجة.
أخبرنا محمد بن عمر عن ابن أبي ذئب عن الزهري قال: مكث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخديجة يصليان سرا ما شاء الله.
أخبرنا يحيى بن الفرات القزاز. حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن أسد بن عبيدة البجلي عن ابن يحيى بن عفيف عن جده عفيف الكندي قال: جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها. فنزلت على العباس بن عبد المطلب. قال: فأنا عنده وأنا أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس فارتفعت إذ أقبل شاب حتى دنا من الكعبة فرفع رأسه إلى السماء فنظر ثم استقبل الكعبة قائما مستقبلها. إذ جاء غلام حتى قام عن يمينه. ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما. ثم ركع الشاب فركع الغلام وركعت المرأة. ثم رفع الشاب رأسه ورفع الغلام رأسه ورفعت المرأة رأسها. ثم خر الشاب ساجدا وخر الغلام ساجدا وخرت المرأة. قال فقلت: يا عباس إني أرى أمرا عظيما. فقال العباس: أمر عظيم. هل تدري من هذا الشاب؟ قلت: لا. ما أدري. قال: هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ابن أخي. هل تدري من هذا الغلام؟ قلت: لا. ما أدري.
قال: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن أخي. هل تدري من هذه المرأة؟ قلت:
لا. ما أدري. قال: هذه خديجة بنت خويلد زوجة ابن أخي هذا. إن ابن أخي هذا الذي ترى حدثنا أن ربه رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه.
فهو عليه. ولا والله ما علمت على ظهر الأرض كلها على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة. قال عفيف: فتمنيت بعد أني كنت رابعهم.
أخبرنا محمد بن عمر عن محمد بن صالح وعبد الرحمن بن عبد العزيز قالا:
توفيت خديجة لعشر خلون من شهر رمضان وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين وهي يومئذ بنت خمس وستين سنة.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني معمر بن راشد عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة. وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين.
أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا المنذر بن عبد الله الحزامي عن موسى بن عقبة