أردت أن أخطب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بنته فقلت: والله ما لي من شيء. قال:
، وكيف؟، قال: ثم ذكرت صلته وعائدته فخطبتها إليه فقال:، وهل عندك شيء؟، قلت: لا. قال:، وأين درعك الحطمية التي أعطيتك يوم كذا وكذا؟، قال: هي عندي. قال:، فأعطها إياها،. قال: فأعطاها إياها.
أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير بن حازم. أخبرنا أيوب عن عكرمة أن عليا خطب فاطمة فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-:، ما تصدقها؟، قال: ما عندي ما أصدقها.
قال:، فأين درعك الحطمية التي كنت منحتك؟، قال: عندي. قال:، أصدقها إياها،.
قال: فأصدقها وتزوجها. قال عكرمة: كان ثمنها أربعة دراهم.
أخبرنا معن بن عيسى. حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة قال: أمهر علي فاطمة بدنا قيمته أربعة دراهم.
أخبرنا معن بن عيسى. حدثنا محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن عكرمة قال: تزوجت فاطمة على بدن من حديد.
أخبرنا وكيع بن الجراح عن علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة أن عليا لما تزوج فاطمة فأراد أن يبني بها قال له النبي -صلى الله عليه وسلم-:، قدم شيئا،. قال: ما أجد شيئا. قال:، فأين درعك الحطمية؟،.
أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي. حدثنا عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي. حدثنا عبد الكريم بن سليط عن ابن بريدة عن أبيه قال: قال نفر من الأنصار لعلي: عندك فاطمة. فأتى رسول الله فسلم عليه. فقال:، ما حاجة ابن أبي طالب؟، قال: ذكرت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:، مرحبا وأهلا،. لم يزده عليهما. فخرج علي على أولئك الرهط من الأنصار ينظرونه. قالوا: ما وراءك؟
قال: ما أدري غير أنه قال لي مرحبا وأهلا. قالوا: يكفيك من رسول الله إحداهما.
أعطاك الأهل أعطاك المرحب. فلما كان بعد ما زوجه قال: يا علي إنه لا بد للعروس من وليمة. فقال سعد: عندي كبش. وجمع له رهط من الأنصار آصعا من ذرة. فلما كان ليلة البناء قال: لا تحدث شيئا حتى تلقاني. قال: فدعا رسول الله بإناء فتوضأ فيه ثم أفرغه على علي ثم قال:، اللهم بارك فيهما وبارك عليهما وبارك لهما في نسلهما،. قال مالك بن إسماعيل: شيء من النسب عندي.