للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طلحة عن عائشة زوج النبيّ، صلى الله عليه وآله وسلّم، قالت: سألت النبيّ، صلى الله عليه وآله وسلّم، عن الجهاد قال:

«جهاد كنّ الحجّ».

أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا ابن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه قال:

ربّما روت عائشة القصيدة ستّين بيتا والمائة بيت.

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثني ابن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن عكرمة قال: كانت عائشة تحتجب من حسن وحسين. قال: فقال ابن عبّاس: إنّ دخولهما عليها لحلّ.

أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبي جعفر قال: كان حسن وحسين لا يدخلان على أزواج النبيّ، صلى الله عليه وآله وسلّم، فقال ابن عبّاس: أما إنّ دخولهما على أزواج النبيّ، صلى الله عليه وآله وسلّم، لحلّ لهما.

قال محمد بن عمر: لأنّهما ولد ولد النبيّ، صلى الله عليه وآله وسلّم، وقد قال أبو حنيفة ومالك بن أنس: الرّجل يتزوّج المرأة فلا تحلّ لولده ولا لولد ولده من الذكور أن يتزوّجها أبدا ولا هم ولا أولادهم ولا أولاد بناتهم وهذا مجمع عليه.

أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن شعيب بن الحبحاب عن أبي سعيد أنّ داخلا دخل على عائشة وهي تخيط نقبة لها فقال: يا أمّ المؤمنين أليس قد أكثر الله الخير؟ قالت: دعنا منك، لا جديد لمن لا خلق له.

أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا ابن عون عن القاسم قال: كانت أمّ المؤمنين إذا تعوّدت خلقا لم تحبّ أن تدعه.

أخبرنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا أسامة بن زيد عن عبد الرحمن بن القاسم عن أمّه قالت: رأيت على عائشة ثيابا حمرا كأنّها شرر، وهي محرمة.

أخبرنا الفضيل بن دكين، حدّثنا حميد بن عبد الله الأصمّ عن أمّه قالت: رأيت على عائشة خمارا أسود جيشانيّا.

أخبرنا مسلم بن إبراهيم، حدّثتنا أمّ نهار قالت: حدّثتنا أمينة قالت: رأيت على عائشة ملحفة مورّسة وخمارا جيشانيّا إلى السواد ما هو.

أخبرنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: وددت إني إذا مت كنت نسيا منسيّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>