رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ميمونة بنت الحارث في شوال سنة سبع من الهجرة.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني إبراهيم بن محمد بن موسى عن الفضيل بن عبد الله عن علي بن عبد الله بن عباس قال: لما أراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الخروج إلى مكة عام القضية بعث أوس بن خولي وأبا رافع إلى العباس فزوجه ميمونة. فاضلا بعيريهما فأقاما أياما ببطن رابغ حتى أدركهما رسول الله بقديد وقد ضما بعيريهما.
فسارا معه حتى قدم مكة فأرسل إلى العباس فذكر ذلك له. وجعلت ميمونة أمرها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجاء رسول الله منزل العباس فخطبها إلى العباس فزوجها إياه.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما خطب رسول الله ميمونة جعلت أمرها إلى العباس بن عبد المطلب فزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أخبرنا محمد بن عمر ومعن بن عيسى قالا: حدثنا مالك بن أنس عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن سليمان بن يسار أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث أبا رافع ورجلا من الأنصار فزوجاه ميمونة قبل أن يخرج من المدينة.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال: تزوجها رسول الله في شوال وهو حلال عام القضية وأعرس بها بسرف وتوفيت بسرف.
أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي. حدثنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن ميمون بن مهران أن قال: دخلت على صفية بنت شيبة عجوز كبيرة فسألتها: أتزوج رسول الله ميمونة وهو محرم؟ فقالت: لا والله لقد تزوجها وإنهما لحلالان.
أخبرنا يزيد بن هارون عن عمرو بن ميمون بن مهران قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي أن سل يزيد بن الأصم أحراما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين تزوج ميمونة أم حلالا. فدعاه أبي فأقرأه الكتاب فقال: خطبها وهو حلال وبنى بها وهو حلال.
وأنا أسمع يزيد يقول ذلك.
أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا جرير بن حازم. حدثنا أبو فزارة عن يزيد بن الأصم عن أبي رافع أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تزوج ميمونة حلالا وبنى بها حلالا بسرف.
أخبرنا وهب بن جرير بن حازم. حدثنا أبي قال: سمعت أبا فزارة يحدث عن