أخبرنا محمد بن عمر. حدثني مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله:«وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا» الأحزاب: ٥٨.
يقول بغير ما عملوا.
أخبرنا محمد بن عمر عن عمر بن حبيب عن صالح بن أبي حسان عن عبيد بن حنين في قوله:«لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ» الأحزاب: ٦٠. إلى قوله:«وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا» الأحزاب: ٦٢. قال: عرف المنافقون بأعيانهم في هذه الآية: «وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ» الأحزاب: ٦٢. قال: هم المنافقون جميعا.
أخبرنا محمد بن عمر عن أسامة بن زيد بن أسلم عن ابن كعب في قوله:«لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ» الأحزاب: ٦٠. يعني المنافقين بأعيانهم. «وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ» الأحزاب: ٦٢. شك. يعني المنافقين أيضا.