مسروق قال: آلى رسول الله من أمته وحرمها فأنزل الله في الإيلاء: «قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ» التحريم: ٢١. وأنزل الله:«يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ» التحريم: ١. الآية. فالحرام حلال. يعني في الإماء.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني سويد بن عبد العزيز عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن القاسم بن محمد قال: خلا رسول الله بجاريته مارية في بيت حفصة فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي قاعدة على بابه فقالت: يا رسول الله أفي بيتي وفي يومي! فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، هي على حرام فأمسكي عني،. قالت: لا أقبل دون أن تحلف لي. فقال: والله لا أمسها أبدا. وكان القاسم يرى قوله حرام ليس بشيء.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري قال: كانت مارية أم إبراهيم أهداها المقوقس وأختها سيرين إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فاتخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- أم إبراهيم ووهب سيرين لحسان بن ثابت.
قال محمد بن عمر: وكانت مارية من حفن من كورة أنصا أو أنصنا.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني معمر ومحمد بن عبد الله عن الزهري عن ابن كعب عن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، استوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة ورحما، قال: ورحمهم إن أم إسماعيل بن إبراهيم منهم وأم إبراهيم ابن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
منهم.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن أنس بن مالك قال: كانت أم إبراهيم سرية للنبي -صلى الله عليه وسلم- في مشربتها وكان قبطي يأوي إليها ويأتيها بالماء والحطب فقال الناس في ذلك: علج يدخل على علجة. فبلغ ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأرسل علي بن أبي طالب فوجده علي على نخلة فلما رأى السيف وقع في نفسه فألقى الكساء الذي كان عليه وتكشف فإذا هو مجبوب. فرجع علي إلى النبي: -صلى الله عليه وسلم- فأخبره فقال: يا رسول الله أرأيت إذا أمرت أحدنا بالأمر ثم رأى في غير ذلك أيراجعك؟ قال: نعم. فأخبره بما رأى من القبطي. قال: وولدت مارية إبراهيم فجاء جبريل عليه السلام. إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال:، السلام عليك يا أبا إبراهيم،.
فاطمأن رسول الله إلى ذلك.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عبد الله بن محمد بن عمر عن أبيه عن علي مثل