للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله! قال:، ولك!، فقال له بعض القوم: يستغفر لك رسول الله؟ فقال: نعم ولكم. وتلا الآية: «وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ» محمد: ١٩. هكذا قال أحمد بن عبد الله بن يونس. وأما خالد بن خداش فقال: ثم جئت حتى أستقبله.

فقلت: استغفر لي يا رسول الله. فقال:، غفر الله لك،. ثم أجمعا على آخر الحديث أيضا.

أخبرنا عفان بن مسلم وهشام أبو الوليد الطيالسي وسعد بن منصور قالوا: أخبرنا عبيد الله بن أياد بن لقيط. حدثني أياد بن لقيط عن أبي رمثة قال: انطلقت مع أبي نحو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: فنظر أبي إلى مثل السلعة بين كتفيه فقال: يا رسول الله إني كأطب الرجال ألا أعالجها لك؟ فقال:، لا. طبيبها الذي خلقها،.

أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي. حدثني حماد بن سلمة عن عاصم عن أبي رمثة قال: أتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا في كتفه مثل بعرة البعير أو بيضة الحمامة.

فقلت: يا رسول الله ألا أداويك منها؟ فإنا أهل بيت نتطبب. فقال:، يداويها الذي وضعها، (١).

أخبرنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن أياد بن لقيط عن أبي رمثة قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعي ابني فقال:، أتحبه؟، قلت: نعم. قال:، لا يحنى عليك ولا تحنى عليه،. فالتفت فإذا خلف كتفيه مثل التفاحة. قلت: يا رسول الله إني أداوي فدعني حتى أبطها وأداويها. قال:، طبيبها الذي خلقها، (٢).

أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن أياد بن لقيط عن أبي رمثة قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعي ابن لي فقلت: يا ابني هذا نبي الله. فلما رآه أرعد من هيبته. فلما انتهيت قلت: يا رسول الله إني طبيب من أهل بيت أطباء وكان أبي طبيبا في الجاهلية معروفا ذلك لنا. فأذن لي في التي بين كتفيك فإن كانت سلعة بططتها فشفى الله نبيه. فقال:، لا طبيب لها إلا الله،. وهي مثل بيضة الحمامة


(١) انظر: [مسند أحمد (٢/ ٢٢٦)].
(٢) انظر: [سنن أبي داود، الترجل باب (١٨)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ٢٢٧، ٢٢٨)، (٤/ ١٦٣)، وموارد الظمآن (١٥٠٢٢)، والبداية والنهاية (٦/ ٣٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>