للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يؤمر فيه. فسدل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ناصيته ثم فرق بعد.

أخبرنا سعيد بن محمد الثقفي عن الأحوص بن حكيم عن راشد بن سعد وعن أبيه حكيم بن عمير قالا: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفرق ويأمر بالفرق وينهى عن السكينية.

أخبرنا معن بن عيسى الأشجعي وإسحاق بن عيسى قالا: أخبرنا مالك بن أنس عن زياد بن سعد أنه سمع ابن شهاب يقول: سدل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ناصيته ما شاء الله ثم فرق بعد.

أخبرنا الفضل بن دكين وعبيد الله بن موسى قالا: أخبرنا إسرائيل عن سماك أنه سمع جابر بن سمرة قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كثر. يعني الشعر واللحية. قال عبيد الله: كثير شعر اللحية.

أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي عن جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن بن محمد ابن الحنفية سأل جابر بن عبد الله عن غسل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يغرف على رأسه ثلاث غرفات. فقال حسن: إن شعري كثير. يعني حسن نفسه. فقال جابر: يا ابن أخي شعر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان أكثر من شعرك وأطيب.

أخبرنا سعيد بن منصور. أخبرنا إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله قال: رأيت وهب بن كيسان يسجد على قصاص شعره. فقلت: يا أبا نعيم أمكن جبهتك من الأرض. قال: إني سمعت جابر بن عبد الله يقول: ورأيت رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. يسجد على قصاص شعره.

أخبرنا عفان بن مسلم. أخبرنا حماد بن سلمة عن حميد عن أنس أنه سئل عن شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: ما رأيت شعرا أشبه بشعر النبي -صلى الله عليه وسلم- من شعر قتادة. ففرح يومئذ قتادة.

أخبرنا سليمان بن حرب. أخبرنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال:

رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- والحلاق يحلقه وقد أطاف به أصحابه ما يريدون أن يقع شعره إلا في يدي رجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>