أخبرنا نصر بن باب عن داود عن عامر قال: حجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عبد لبني بياضة. قال فقال:، كم خراجك؟، قال: كذا وكذا. قال: فوضع عنه من خراجه.
قال: ولم يعطه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجره (١).
أخبرنا عبيدة بن حميد التيمي. حدثني عبد الملك بن عمير عن حصين بن عقبة عن سمرة بن جندب قال: كنت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدعا حجاما فحجمه بمحاجم من قرون. وجعل يشرطه بطرف شفره. قال: فدخل أعرابي فرآه ولم يكن يدري ما الحجامة. قال ففزع فقال: يا رسول الله علا م تعطي هذا يقطع جلدك! قال فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، هذا الحجم،. قال: يا رسول الله وما الحجم؟ قال:، هو خير ما تداوي به الناس،.
أخبرنا موسى بن داود. أخبرنا ابن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: احتجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأعطى الحجام أجره.
أخبرنا يحيى بن إسحاق البجلي قال: أخبرنا وهب عن أبي طاووس عن أبيه عن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- احتجم وأعطى الحجام أجره واشتط.
أخبرنا هاشم بن سعيد البزاز قال: أخبرنا ابن لهيعة عن موسى بن عقبة. أخبرنا بشر بن سعيد. وأخبرني زيد بن ثابت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- احتجم في المسجد.
أخبرنا محمد بن معاوية النيسابوري. أخبرنا ابن لهيعة عن موسى بن عقبة عن سعيد بن المسيب أن النبي -صلى الله عليه وسلم- احتجم في المسجد.
أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب. أخبرنا ثابت بن زيد عن هلال بن خباب عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- احتجم وهو محرم من أكلة أكلها. من شاة سمها امرأة من أهل خيبر. فلم يزل شاكيا.
أخبرنا نصر بن باب عن الحجاج عن عطاء قال: احتجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو محرم.
أخبرنا هاشم بن القاسم. أخبرنا أبو جعفر الرازي. وأخبرني أحمد بن
(١) انظر: [مجمع الزوائد (٤/ ٩٤)، ومصنف ابن أبي شيبة (٦/ ٢٦٦، ٢٦٧)، وكنز العمال (٢٨٤٨٦)، والشمائل (١٩٤)، وفتح الباري (٤/ ٤٦٠)].