أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن مشيخة بني عبد الأشهل أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى في مسجد بني عبد الأشهل ملتحفا بكساء. فكان يضع يديه على الكساء يقيه برد الحصى إذا سجد.
أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب وسعيد بن منصور وخالد بن خداش قالوا:
أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببردة منسوجة فيها حاشيتاها. قال سهل: وتدرون ما البردة؟ قالوا:
الشملة. قال: نعم هي الشملة. فقالت: يا رسول الله نسجت هذه البردة بيدي فجئت بها أكسوكها. قال: فأخذها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- محتاجا إليها. فخرج علينا وإنها لإزاره. فجسها فلان ابن فلان. لرجل من القوم سماه. فقال: يا رسول الله ما أحسن هذه البردة أكسنيها! فقال:، نعم،. فجلس ما شاء الله في المجلس ثم رجع. فلما دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طواها ثم أرسل بها إليه. فقال له القوم: ما أحسنت. كسيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- محتاجا إليها ثم سألته إياها وقد علمت أنه لا يرد سائلا! فقال الرجل: والله ما سألته إياها لألبسها. ولكن سألته إياها لتكون كفني يوم أموت. قال سهل: فكانت كفنه يوم مات.
أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي وعبيدة بن حميد وإسحاق بن يوسف الأزرق قالوا: أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء بن أبي رباح عن عبد الله مولى أسماء قال: أخرجت إلينا أسماء جبة من طيالسة لها لبنة شبر من ديباج كسرواني وفروجها مكفوفة به. فقالت: هذه جبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يلبسها. فلما توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كانت عند عائشة. فلما توفيت عائشة. رضي الله عنها. قبضتها.
فنحن نغسلها للمريض منا إذا اشتكى.
أخبرنا عمر بن حبيب العدوي. أخبرنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يلبس الصوف.
أخبرنا إسحاق بن عيسى. أخبرنا جرير بن حازم عن الحسن قال: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ليلة باردة فصلى في مرط امرأة من نسائه. مرط والله. تعني من صوف. يعني لا كثيف ولا لين.