للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد عن أنس بن مالك قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيت أبي طلحة يصلي على بساط.

أخبرنا هاشم بن القاسم. أخبرنا عبد العزيز بن أبي سلمة عن إسحاق بن عبد ابن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال: صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيت أم سليم على حصير قد تغير من القدم. قال: ونضحه بشيء من ماء فسجد عليه.

أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي عن يونس بن الحارث الثقفي عن أبي عون عن أبيه عن المغيرة بن شعبة قال: كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرو وكان يستحب أن تكون له فروة مدبوغة يصلي عليها.

أخبرنا محمد بن مقاتل قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا قيس بن الربيع عن عثمان الثقفي عن أبي ليلى الكندي عن رب هذه الدار جرير أو أبي جرير قال: انتهيت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يخطب بنا. فوضعت يدي على ميركته. فإذا مسك ضائنة.

أخبرنا هاشم بن القاسم. أخبرنا أبو معشر عن سعيد. يعني المقبري. قال:

كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- حصير يفترشه بالنهار فإذا كان الليل احتجر حجرة من المسجد فصلى فيه.

أخبرنا عفان بن مسلم. أخبرنا وهيب عن موسى بن عقبة قال: سمعت أبا النضر يحدث عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- اتخذ في المسجد حجرة من حصير فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيها ليالي. فاجتمع إليه ناس ثم فقدوا صوته ليلة فظنوا أنه قد نام. فجعل بعضهم يتنحنح ليخرج إليهم فخرج إليهم فقال:، ما زال بكم الذي أرى من صنيعكم حتى خشيت أن يكتب عليكم ولو كتب عليكم ما قمتم به.

فصلوا أيها الناس في بيوتكم. إن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة، (١).


(١) انظر: [صحيح البخار (٨/ ٣٤)، (٩/ ١١٧)، وصحيح مسلم صلاة المسافرين، الباب (٢٩)، حديث (٢١٣)، (٢١٤)، وسنن النسائي (٣/ ١٩٨)، ومسند أحمد بن حنبل (٥/ ١٨٢، ١٨٧)، والسنن الكبرى (٣/ ١٠٩)، ومشكل الآثار (١/ ٢٥٠)، ومشكاة المصابيح (١٢٩٥)، وفتح الباري (١٣/ ٢٦٤)، وإرواء الغليل (٢/ ١٩٠)].

<<  <  ج: ص:  >  >>