للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وميمونة بنت سعد. أعتقهن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلهن.

أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي. أخبرنا سفيان الثوري عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: كانت جارية النبي -صلى الله عليه وسلم- تسمى خضرة.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عتبة بن جبيرة الأشهلي قال: كتب عمر بن عبد العزيز إلى أبي بكر بن حزم أن افحص لي عن أسماء خدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الرجال والنساء ومواليه. فكتب إليه يخبره أن أم أيمن واسمها بركة كانت لأبي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فورثها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأعتقها. وكان عبيد الخزرجي قد تزوجها بمكة فولدت أيمن. ثم إن خديجة ملكت زيد بن حارثة. اشتراه لها حكيم بن حزام بن خويلد بسوق عكاظ بأربعمائة درهم. فسأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خديجة أن تهب له زيد بن حارثة. وذلك بعد أن تزوجها. فوهبته له. فأعتق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة. وأعتق بركة امرأته. وكان أبو كبشة من مولدي مكة فأعتقه. وكان أنسة من مولدي السراة فأعتقه. وكان صالح شقران غلاما له فأعتقه. وكان سفينة غلاما له فأعتقه. وكان ثوبان رجلا من أهل اليمن ابتاعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة فأعتقه. وله نسب في اليمن. وكان رباح أسود فأعتقه. وكان يسار عبدا نوبيا أصابه في غزوة بني عبد بن ثعلبة فأعتقه. وكان أبو رافع للعباس فوهبه لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما أسلم العباس بشر أبو رافع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بإسلامه. فسر به فأعتقه واسمه أسلم.

وكان فضالة مولى له يمانيا نزل الشام بعد. وكان أبو مويهبة مولدا من مولدي مزينة فأعتقه. وكان رافع غلاما لسعيد بن العاص فورثه ولده فأعتق بعضهم نصيبه في الإسلام وتمسك بعض. فجاء رافع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يستعينه فيمن لم يعتق حتى يعتقه فكلمه فيه. فوهبه للنبي -صلى الله عليه وسلم- وهبه له رفاعة بن زيد الجذامي وكان من مولدي حسمى.

أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا مالك بن أنس عن ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال: وهبه له رفاعة بن زيد الجذامي. فلما شهد رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. خيبر. انصرف إلى وادي القرى. فلما نزل يحط رحله بوادي القرى جاءه سهم غرب فقتله. فقيل هنيئا له الشهادة. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، لا والذي نفسي بيده إن الشملة التي أخذها عنا يوم خيبر تحرق عليه في النار،. رجع الحديث إلى الأول.

قال: وكان كركرة غلاما للنبي -صلى الله عليه وسلم-.

<<  <  ج: ص:  >  >>