للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأموال. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، لقد حكمت بحكم الله من فوق سبعة أرقعة،.

وانصرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الخميس لسبع ليال خلون من ذي الحجة ثم أمر بهم فأدخلوا المدينة وحفر لهم أخدودا في السوق وجلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعه أصحابه وأخرجوا إليه رسلا رسلا فضربت أعناقهم فكانوا ما بين ستمائة إلى سبعمائة.

واصطفى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ريحانة بنت عمرو لنفسه وأمر بالغنائم فجمعت فأخرج الخمس من المتاع والسبي. ثم أمر بالباقي فبيع في من يزيد وقسمه بين المسلمين.

فكانت السهمان على ثلاثة آلاف واثنين وسبعين سهما. للفرس سهمان ولصاحبه سهم. وصار الخمس إلى محمية بن جزء الزبيدي فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعتق منه ويهب منه ويخدم منه من أراد. وكذلك صنع بما صار إليه من الرثة. أخبرنا كثير بن هشام. أخبرنا جعفر بن برقان. أخبرنا يزيد. يعني ابن الأصم.

قال: لما كشف الله الأحزاب ورجع النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى بيته فأخذ يغسل رأسه أتاه جبريل عليه السلام. فقال: عفا الله عنك! وضعت السلاح ولم تضعه ملائكة الله.

ائتنا عند حصن بني قريظة. فنادى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الناس أن ائتوا حصن بني قريظة. ثم اغتسل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتاهم عند الحصن.

أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي. أخبرنا جويرية بن أسماء عن نافع عن ابن عمر أن الأحزاب لما انصرفوا نادى فيهم. يعني النبي -صلى الله عليه وسلم-:، لا يصلين أحد الظهر إلا في بني قريظة،. فتخوف ناس فوت الصلاة فصلوا وقال آخرون: لا نصلي إلا حيث أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإن فات الوقت. قال: فما عنف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

واحدا من الفريقين.

أخبرنا شهاب بن عباد العبدي. أخبرنا إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن البهي وغيره أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما أتى قريظة ركب على حمار عري والناس يمشون.

أخبرنا موسى بن إسماعيل. أخبرنا جرير بن حازم عن حميد عن أنس بن مالك قال: كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم موكب جبريل عليه السلام.

حين سار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى بني قريظة.

أخبرنا الفضل بن دكين. أخبرنا عبد العزيز بن أبي سلمة أخبرني عمي الماجشون قال: جاء جبريل عليه السلام. إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الأحزاب على

<<  <  ج: ص:  >  >>