الله -صلى الله عليه وسلم- إذا وجد شيئا احتجم. قال: فخرج مرة إلى مكة. فلما أحرم وجد شيئا فاحتجم.
أخبرنا سعيد بن سليمان قال: أخبرنا عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مثله أو نحوه ولم يعرض لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي. أخبرنا أبو عوانة عن حصين عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال: طب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأتاه رجل فحجمه بقرن على ذؤابتيه.
أخبرنا موسى بن داود. أخبرنا ابن لهيعة عن عمر مولى غفرة قال: أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقتل المرأة التي سمت الشاة.
أخبرنا أبو معاوية الضرير. أخبرنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: لأن أحلف تسعا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قتل قتلا أحب إلي أن أحلف واحدة وذلك بأن الله اتخذه نبيا وجعله شهيدا.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن أبي سفيان عن أبي هريرة. وحدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن جابر بن عبد الله. وحدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن يونس بن يوسف عن سعيد بن المسيب. وحدثني عمر بن عقبة عن شعبة عن ابن عباس. زاد بعضهم على بعض. قالوا: لما فتح رسول الله.
-صلى الله عليه وسلم-. خيبر واطمأن جعلت زينب بنت الحارث أخي مرحب. وهي امرأة سلام بن مشكم. تسأل: أي الشاة أحب إلى محمد؟ فيقولون: الذراع! فعمدت إلى عنز لها فذبحتها وصلتها ثم عمدت إلى سم لا يطني. وقد شاورت يهود في سموم. فأجمعوا لها على هذا السم بعينه. فسمت الشاة وأكثرت في الذراعين والكتف. فلما غابت الشمس وصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المغرب بالناس انصرف وهي جالسة عند رجليه.
فسأل عنها فقالت: يا أبا القاسم هدية أهديتها لك! فأمر بها النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخذت منها فوضعت بين يديه وأصحابه حضور أو من حضر منهم. وفيهم بشر بن البراء بن معرور. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ادنوا فتعشوا! وتناول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذراع فانتهش منها وتناول بشر بن البراء عظما آخر فانتهش منه. فلما ازدرد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.