للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكانوا يقولونها لعمر أحب إلي من أن يقولوها لأبي.

أخبرنا محمد بن عمر. حدثني سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عائشة. قال محمد بن عمر: وأخبرنا هشام بن عمارة عن إسماعيل بن أبي حكيم عن القاسم بن محمد عن عائشة. وأخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة عن عائشة. وأخبرنا الحكم بن القاسم عن عفيف بن عمرو عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة دخل حديث بعضهم في حديث بعض قالت:

بدئ برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيت ميمونة فدخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا أقول وا رأساه! فقال:، لو كان ذلك وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك وأكفنك وأدفنك!، فقلت:

وا ثكلاه! والله إنك لتحب موتي ولو كان ذلك لظللت يومك معرسا ببعض أزواجك! فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، بل أنا وا رأساه! لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبيك وإلى أخيك فأقضي أمري وأعهد عهدي فلا يطمع في الأمر طامع ولا يقول القائلون أو يتمنى المتمنون،. ثم قال:، كلا يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله ويأبى المؤمنون،. وقال بعضهم في حديثه:، ويأبى الله إلا أبا بكر،.

أخبرنا محمد بن عمر عن الثوري عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن قال: قال أبو بكر يا رسول الله إني رأيت في المنام كأن علي ثوبي حبرة وأنا أطأ في عذرات الناس وفي صدري رقمتين. فقال:، أما الرقمتان فتلي سنتين. وأما الثوب الحبرة فما تحبر به من ولدك. وأما العذرة فما ينالك من أذاهم،.

أخبرنا محمد بن عمر عن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن جبير قال:

جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يذاكره في الشيء فقال: إن جئت فلم أجدك؟ قال:، فأت أبا بكر،. قال محمد بن عمر: يعني بعد الموت.

أخبرنا محمد بن عمر عن محمد بن عمرو الأنصاري سمعت عاصم بن عمر بن قتادة قال: ابتاع النبي -صلى الله عليه وسلم- بعيرا من رجل إلى أجل فقال: يا رسول الله إن جئت فلم أجدك؟ يعني بعد الموت. قال:، فأت أبا بكر،. قال: فإن جئت فلم أجد أبا بكر؟ يعني بعد الموت. قال:، فأت عمر،. قال: فإن جئت فلم أجد عمر؟ قال:، إن استطعت أن تموت إذا مات عمر فمت،.

<<  <  ج: ص:  >  >>