كتاب الطبقات الكبرى - ط العلمية

وفاة النبي صلى الله عليه وسلم - ذكر الكنيسة التي ذكرها أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه وما قال في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم - ج: 2 - ص: 185

وجهه فقال وهو كذلك:، لعنة الله على اليهود والنصارى! اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد،. يحذرهم مثل ما صنعوا (١).

أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي عن عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث. أخبرنا جندب: أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يتوفى بخمس يقول:، ألا إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد. فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك، (٢).

أخبرنا عبد الله بن نمير. أخبرنا محمد بن إسحاق عن صالح بن كيسان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: أنه كان في آخر ما عهد من رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. أن قال:، قاتل الله اليهود! اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، (٣).

أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي حكيم عن عمر بن عبد العزيز وأخبرنا معن بن عيسى. أخبرنا مالك بن أنس عن إسماعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في مرضه الذي مات فيه:، قاتل الله اليهود والنصارى! اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. لا يبقين دينان بأرض العرب، (٤).

أخبرنا معن بن عيسى. أخبرنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:، اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد! اشتد غضب الله

---

(١) انظر: [صحيح البخاري (٤/ ٢٠٦)، (٦/ ١٤)، (٧/ ١٠٩)، وصحيح مسلم، الباب (٣)، حديث (٢٢٢) من المساجد، وسنن النسائي، الباب (١٣) مساجد، ومسند أحمد (٦/ ٢٧٥، ٢٩٩)، ودلائل النبوة (٧/ ٢٠٣)، والبداية والنهاية (٥/ ٢٣٨)].
(٢) انظر: [كنز العمال (١٩١٩٣)].
(٣) انظر: [صحيح البخاري (١/ ١١٩)، وصحيح مسلم الباب (٣) حديث (٢٠) من المساجد، وسنن أبي داود الباب (٧٦) من الجنائز، وسنن الترمذي (٢٢٦)، (٧٨٢)، (١٢٤١)، ومسند أحمد (٢/ ٣٩٦)، (٥/ ١٨٦، ٢٨٤)، والسنن الكبرى (٤/ ٨٠)، وفتح الباري (١/ ٥٣٢)].
(٤) انظر: [سنن الترمذي (٨١٣)، مسند أحمد (٢/ ٢٨٥، ٤٥٤، ٥١٨)، والسنن الكبرى (٦/ ١٣٥)، (٩/ ٢٠٨)، ودلائل النبوة (٧/ ٢٠٤)، والدر المنثور (٣/ ٢٢٧)، والبداية والنهاية (٥/ ٢٣٨)].