يحدث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان يقول يوم الخميس وما يوم الخميس! قال: وكأني أنظر إلى دموع ابن عباس على خده كأنها نظام اللؤلؤ! قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، ائتوني بالكتف والدواة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا،. قال فقالوا: إنما يهجر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب قال: كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- وبيننا وبين النساء حجاب. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، اغسلوني بسبع قرب وأتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا!، فقال النسوة: ائتوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بحاجته. قال عمر: فقلت اسكتن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه! فقال رسول الله.
-صلى الله عليه وسلم-:، هن خير منكم!،.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني إبراهيم بن يزيد عن أبي الزبير عن جابر قال:
دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- عند موته بصحيفة ليكتب فيها كتابا لأمته لا يضلوا ولا يضلوا فلغطوا عنده حتى رفضها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني أسامة بن زيد الليثي ومعمر بن راشد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال: لما حضرت رسول الله.
-صلى الله عليه وسلم-. الوفاة وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده!، فقال عمر: إن رسول الله قد غلبه الوجع وعندكم القرآن.
حسبنا كتاب الله! فاختلف أهل البيت واختصموا. فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومنهم من يقول ما قال عمر. فلما كثر اللغط والاختلاف وغموا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال:، قوموا عني!، فقال عبيد الله بن عبد الله فكان ابن عباس يقول: الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
أخبرنا محمد بن عمر. حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال في مرضه الذي مات فيه:
، ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا!، فقال عمر بن الخطاب:
من لفلانة وفلانة مدائن الروم؟ إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليس بميت حتى نفتتحها ولو مات لانتظرناه كما انتظرت بنو إسرائيل موسى! فقالت زينب زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-: ألا