وأمست شواحب مثل النصال … قد عطلت وكبا لونها!
يعالجن حزنا بعيد الذهاب. … وفي الصدر مكتنع حينها
يضربن بالكف حر الوجوه … على مثله جادها شونها
هو الفاضل السيد المصطفى … على الحق مجتمع دينها
فكيف حياتي بعد الرسول. … وقد حان من ميتة حينها؟
وقالت أم أيمن ترثي النبي -صلى الله عليه وسلم-:
عين جودي! فإن بذلك للدمع … شفاء. فأكثري م البكاء
حين قالوا: الرسول أمسى فقيدا … ميتا. كان ذاك كل البلاء!
وابكيا خير من رزئناه في الدنيا … ومن خصه بوحي السماء
بدموع غزيرة منك حتى … يقضي الله فيك خير القضاء
فلقد كان ما علمت وصولا. … ولقد جاء رحمة بالضياء!
ولقد كان بعد ذلك نورا … وسراجا يضيء في الظلماء
طيب العود والضريبة والمعدن … والخيم خاتم الأنبياء
آخر خبر النبي -صلى الله عليه وسلم-
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute