للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: فاستخلف علينا. فقال: لا ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

قالوا: ما تقول لربك إذا أتيته؟ قال: أقول اللهم تركتك فيهم فإن شئت أصلحتهم وإن شئت أفسدتهم.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن سنان بن حبيب عن نبل بنت بدر عن زوجها قال: سمعت عليا يقول: لتخضبن هذه من هذا. يعني لحيته من رأسه.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. قال أخبرنا موسى بن عبيدة عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس أو أيوب بن خالد أو كليهما. أخبرنا عبيد الله أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لعلي:، يا علي من أشقى الأولين والآخرين؟، قال: الله ورسوله أعلم. قال:، أشقى الأولين عاقر الناقة. وأشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي،. وأشار إلى حيث يطعن.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا سليمان بن القاسم الثقفي قال:

حدثتني أمي عن أم جعفر سرية علي قالت: إني لأصب على يديه الماء إذ رفع رأسه فأخذ بلحيته فرفعها إلى أنفه فقال: واها لك لتخضبن بدم! قالت فأصيب يوم الجمعة.

قال: أخبرنا خالد بن مخلد ومحمد بن الصلت قالا: أخبرنا الربيع بن المنذر عن أبيه عن ابن الحنفية قال: دخل علينا ابن ملجم الحمام وأنا وحسن وحسين جلوس في الحمام. فلما دخل كأنهما اشمأزا منه وقالا: ما أجرأك تدخل علينا! قال فقلت لهما: دعاه عنكما فلعمري ما يريد بكما أحشم من هذا. فلما كان يوم أتي به أسيرا قال ابن الحنفية: ما أنا اليوم بأعرف به مني يوم دخل علينا الحمام. فقال علي:

إنه أسير فأحسنوا نزله وأكرموا مثواه فإن بقيت قتلت أو عفوت وإن مت فاقتلوه قتلتي ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين.

قال: أخبرنا جرير عن مغيرة عن قثم مولى لابن عباس قال: كتب علي في وصيته إلى أكبر ولدي غير طاعن عليه في بطن ولا فرج.

قالوا: انتدب ثلاثة نفر من الخوارج: عبد الرحمن بن ملجم المرادي. وهو من حمير. وعداده في مراد. وهو حليف بني جبلة من كندة. والبرك بن عبد الله التميمي. وعمرو بن بكير التميمي. فاجتمعوا بمكة وتعاهدوا وتعاقدوا ليقتلن هؤلاء

<<  <  ج: ص:  >  >>