للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الهجرة الأولى وفي الهجرة الآخرة فقد كذب.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا معمر بن راشد عن قتادة عن أنس بن مالك قال: لما هاجر عبد الرحمن بن عوف من مكة إلى المدينة نزل على سعد بن الربيع في بلحارث بن الخزرج فقال له سعد بن البريع: هذا مالي فأنا أقاسمكه. ولي زوجتان فأنا أنزل لك عن إحداهما. فقال: بارك الله لك. ولكن إذا أصبحت فدلوني على سوقكم. فدلوه فخرج فرجع معه بحميت من سمن وأقط قد ربحه.

قال: أخبرنا يزيد بن هارون ومعاذ بن معاذ قالا: أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف هاجر إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فآخى رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. بينه وبين سعد بن الربيع.

قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما آخى بين أصحابه آخى بين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت وحميد عن أنس بن مالك أن عبد الرحمن بن عوف قدم المدينة فآخى رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. بينه وبين سعد بن الربيع الأنصاري فقال له سعد: أخي أنا أكثر أهل المدينة مالا فانظر شطر مالي فخذه. وتحتي امرأتان فانظر أيتهما أعجب إليك حتى أطلقها لك. فقال عبد الرحمن بن عوف: بارك الله لك في أهلك ومالك. دلوني على السوق. فدلوه على السوق فاشترى وباع فربح فجاء بشيء من أقط وسمن. ثم لبث ما شاء الله أن يلبث فجاء وعليه ردع من زعفران. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، مهيم؟، فقال: يا رسول الله تزوجت امرأة. قال:، فما أصدقتها؟، قال: وزن نواة من ذهب.

قال:، أولم ولو بشاة،. قال عبد الرحمن: فلقد رأيتني ولو رفعت حجرا رجوت أن أصيب تحته ذهبا أو فضة.

قال: أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عبد الرحمن بن عوف تزوج امرأة من الأنصار على ثلاثين ألفا.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خط الدور بالمدينة فخط

<<  <  ج: ص:  >  >>