سمع أبو بكر حسه ذهب يتأخر فأومأ إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.، قم كما أنت،. قالت فجاء رسول الله حتى جلس عن يسار أبي بكر فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة رسول الله والناس يقتدون بصلاة أبي بكر.
قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا مالك بن أنس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:، مروا أبا بكر فليصل بالناس،. فقالت عائشة: يا رسول الله إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء فأمر عمر فليصل بالناس. قال:، مروا أبا بكر فليصل بالناس،. فقالت عائشة: فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر إذا قام مقامك لم يسمع الناس من البكاء فأمر عمر فليصل بالناس. ففعلت حفصة. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، إنكن لأنتن صواحب يوسف. مروا أبا بكر فليصل بالناس،. فقالت حفصة لعائشة: ما كنت لأصيب منك خيرا.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: أخبرنا أبو إسرائيل عن الفضيل بن عمرو الفقيمي قال: صلى أبو بكر بالناس ثلاثا في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري عن عروة عن عائشة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:، ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا فإني أخاف أن يقول قائل ويتمنى ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر،.
قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: لما ثقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعا عبد الرحمن بن أبي بكر فقال:، ائتني بكتف حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه،. فذهب عبد الرحمن ليقوم فقال:، اجلس. أبي الله والمؤمنون أن يختلف على أبي بكر،.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وسليمان أبو داود الطيالسي قالا: أخبرنا محمد بن أبان الجعفي عن عبد العزيز بن رفيع عن عبد الله بن أبي مليكة قال أبو داود عن عائشة. وقال عفان عن عبد الله بن أبي مليكة. قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لعائشة لما مرض، ادعوا لي عبد الرحمن بن أبي بكر اكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه أحد من بعدي،. وقال عفان لا يختلف فيه المسلمون. ثم قال:، دعيه. معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر،.