للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واسم أمه حمامة. وكانت لبعض بني جمح.

قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن يونس عن الحسن قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، بلال سابق الحبشة،.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا معاوية بن عبد الرحمن بن أبي مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال: كان بلال بن رباح من المستضعفين من المؤمنين. وكان يعذب حين أسلم ليرجع عن دينه. فما أعطاهم قط كلمة مما يريدون. وكان الذي يعذبه أمية بن خلف.

قال: أخبرنا عثمان بن عمر ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالا: أخبرنا ابن عون عن عمير بن إسحاق قال: كان بلال إذا اشتدوا عليه في العذاب قال: أحد أحد. فيقولون له: قل كما نقول. فيقول: إن لساني لا يحسنه.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد أن بلالا أخذه اهله فمطوه وألقوا عليه من البطحاء وجلد بقرة فجعلوا يقولون:

ربك اللات والعزى. ويقول: أحد أحد. قال فأتى عليه أبو بكر فقال: علا م تعذبون هذا الإنسان؟ قال: فاشتراه بسبع أواق فأعتقه. فذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم-.

فقال:، الشركة يا أبا بكر،. فقال: قد أعتقته يا رسول الله.

قال: أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال: أخبرنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال: اشترى أبو بكر بلالا بخمس أواق.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين وعبد الملك بن عمرو العقدي وأحمد بن عبد الله بن يونس قالوا: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن عمر كان يقول: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا.

يعني بلالا.

قال: أخبرنا جرير بن عبد الحميد الضبي عن ليث عن مجاهد في قوله تعالى: «ما لَنا لا نَرى رِجالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصارُ» -صلى الله عليه وسلم-: ٦٣. قال: يقول أبو جهل أين بلال أين فلان أين فلان كنا نعدهم في الدنيا من الأشرار فلا نراهم في النار أم هم في مكان لا نراهم فيه أم هم في النار لا نرى مكانهم؟.

<<  <  ج: ص:  >  >>