أنه قد أذن وقف على الباب وقال: حي على الصلاة. حي على الفلاح. الصلاة يا رسول الله.
قال محمد بن عمر: فإذا خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرآه بلال ابتدأ في الإقامة.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال: كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثة مؤذنين: بلال وأبو محذورة وعمرو ابن أم مكتوم. فإذا غاب بلال أذن أبو محذورة. وإذا غاب أبو محذورة أذن عمرو ابن أم مكتوم. أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن مليكة أو غيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر بلالا أن يؤذن يوم الفتح على ظهر الكعبة فأذن على ظهرها والحارث بن هشام وصفوان بن أمية قاعدان. فقال أحدهما للآخر: انظر إلى هذا الحبشي. فقال الآخر: إن يكرهه الله يغيره.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي قال: أخبرنا شريك عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة أن بلالا كان يؤذن حين يدحض الشمس ويؤخر الإقامة قليلا. أو قال: وربما أخر قليلا ولكن لا يخرج في الأذان عن الوقت.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعارم قالا: أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك أن بلالا صعد ليؤذن وهو يقول:
مال بلالا ثكلته أمه … وابتل من نضح دم جبينه
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: كانت العنزة تحمل بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم العيد يحملها بلال المؤذن.
قال محمد بن عمر: فكان يركزها بين يديه والمصلى يومئذ فضاء.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن عمار بن سعد القرظ عن أبيه عن جده قال: كان بلال يحمل العنزة بين يدي رسول الله.
-صلى الله عليه وسلم-. يوم العيد والاستسقاء.
قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال: حدثني عبد الرحمن