للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أخبرنا روح بن عباده وعفان بن مسلم وسليمان بن حرب قالوا: أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة قال له بلال: يا أبا بكر. قال: لبيك. قال: أعتقتني لله أو لنفسك؟ قال: لله. قال: فأذن لي حتى أغزو في سبيل الله. فأذن له فذهب إلى الشام فمات ثم.

قال: أخبرنا وهب بن جرير قال: أخبرنا شعبة عن مغيرة وأبي سلمة عن الشعبي قال: خطب بلال إلى أهل بيت من اليمن فقال: أنا بلال وهذا أخي.

عبدان من الحبشة كنا ضالين فهدانا الله وكنا عبدين فأعتقنا الله. فالحمد لله وإن تمنعونا فالله أكبر.

قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: أخبرنا عبد الواحد بن زياد قال: أخبرنا عمرو بن ميمون قال: حدثني أبي أن أخا لبلال كان ينتمي إلى العرب ويزعم أنه منهم فخطب امرأة من العرب فقالوا: إن حضر بلال زوجناك. قال: فحضر بلال فتشهد وقال: أنا بلال بن رباح وهذا أخي وهو امرؤ سوء في الخلق والدين. فإن شئتم أن تزوجوه وإن شئتم أن تدعوا فدعوا. فقالوا: من تكون أخاه نزوجه.

فزوجوه.

قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن هشام بن سعد عن زيد ابن أسلم أن بني أبي البكير جاؤوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: زوج أختنا فلانا.

فقال لهم:، أين أنتم عن بلال؟، ثم جاؤوا مرة أخرى فقالوا: يا رسول الله أنكح أختنا فلانا. فقال:، أين أنتم عن بلال؟، ثم جاؤوا الثالثة فقالوا: أنكح أختنا فلانا. فقال:، أين أنتم عن بلال؟؟ أين أنتم عن رجل من أهل الجنة؟، قال فأنكحوه.

قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- زوج ابنة أبي البكير بلالا.

قال: أخبرنا حجاج بن محمد عن أبي معشر عن المقبري أن رسول الله.

-صلى الله عليه وسلم-. زوج ابنة البكير بلالا.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا أبو هلال قال: أخبرنا قتادة أن بلالا

<<  <  ج: ص:  >  >>