للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد أن هاجر يسأل عن ثويبة فكان يبعث إليها بالصلة والكسوة حتى جاءه خبرها أنها قد ماتت. فسأل:، من بقي من قرابتها؟، قالوا: لا أحد.

قال: أخبرنا محمد بن عمر. أخبرنا معمر عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، حمزة بن عبد المطلب أخي من الرضاعة، (١).

قال: أخبرنا محمد بن عمر. حدثني عمر بن سعيد بن أبي حسين عن ابن أبي مليكة قال: كان حمزة بن عبد المطلب رضيع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أرضعتهما امرأة من العرب. كان حمزة مسترضعا له عند قوم من بني سعد بن بكر. وكانت أم حمزة قد أرضعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوما وهو عند أمه حليمة.

قال: أخبرنا خالد بن خداش. أخبرنا عبد الله بن وهب المصري عن مخرمة بن بكير عن أبيه قال: سمعت عبد الله بن مسلم يقول: سمعت محمد بن مسلم. يعني أخاه الزهري. يقول: سمعت حميد بن عبد الرحمن بن عوف يقول: سمعت أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: قيل له: أين أنت يا رسول الله من ابنة حمزة؟ أو قيل له: ألا تخطب ابنة حمزة؟ قال:، إن حمزة أخي من الرضاعة، (٢).

قال: أخبرنا عفان بن مسلم. أخبرنا همام بن يحيى. أخبرنا قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أريد على ابنة حمزة فقال:، إنها ابنة أخي من الرضاعة وإنها لا تحل لي وإنه يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب، (٣).

قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب أن علي بن أبي طالب عليه السلام. قال: قلت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-


(١) نظر الحديث في: [المعجم الكبير للطبراني (٣/ ١٥٢)، وكنز العمال (٣٣٢٥٩).
(٢) انظر الحديث في: [صحيح مسلم، الرضاعة (١٤)، والسنن الكبرى (٧/ ٤٥٣)، والمعجم الصغير للطبراني (٢/ ٨٦)، وسنن سعيد بن منصور (٩٤٥)، (٩٤٦)، (٩٤٧)] ..
(٣) انظر الحديث في: [صحيح البخاري (٥/ ١٨٠)، (٧/ ١٢)، وسنن النسائي (٦/ ١٠٠)، ومسند أحمد بن حنبل (١/ ٢٢٣، ٢٧٥، ٣٤٦)، (٦/ ٣٠٩)، والسنن الكبرى (٨/ ٦)، والمعجم الكبير للطبراني (١٠/ ٣٥٣)، ومصنف ابن أبي شيبة (٤/ ٢٨٩، ٢٩٠)، وتفسير ابن كثير (٧/ ٣٤١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>