قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عثمان بن محمد عن عبد الحكيم بن صهيب عن عمر بن الحكم قال: كان عمار بن ياسر يعذب حتى لا يدري ما يقول.
وكان صهيب يعذب حتى لا يدري ما يقول. وكان أبو فكيهة يعذب حتى لا يدري ما يقول. وبلال وعامر بن فهيرة وقوم من المسلمين. وفيهم نزلت هذه الآية:«وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا» النحل: ٤١.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عثمان بن محمد عن الحارث بن الفضل عن محمد بن كعب القرظي قال: أخبرني من رأى عمار بن ياسر متجردا في سراويل قال: فنظرت إلى ظهره فيه حبط كثير. فقلت: ما هذا؟ قال: هذا مما كانت تعذبني به قريش في رمضاء مكة.
قال: أخبرنا يحيى بن حماد قال: أخبرنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون قال: أحرق المشركون عمار بن ياسر بالنار قال: فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمر به ويمر يده على رأسه فيقول:، يا نارُ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى عمار كما كنت على إبراهيم. تقتلك الفئة الباغية،.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم وعمرو بن الهيثم أبو قطن قالا: أخبرنا القاسم بن الفضل قال: أخبرنا عمرو بن مرة الجملي عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان بن عفان قال: أقبلت أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- آخذ بيدي نتماشى في البطحاء حتى أتينا على أبي عمار وعمار وأمه وهم يعذبون. فقال ياسر: الدهر هكذا. فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-:، اصبر. اللهم اغفر لآل ياسر وقد فعلت،.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: أخبرنا هشام الدستوائي قال: أخبرنا أبو الزبير أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بآل عمار وهم يعذبون فقال لهم:، أبشروا آل عمار فإن موعدكم الجنة،.
قال: أخبرنا الفضل بن عنبسة قال: أخبرنا شعبة عن أبي بشر عن يوسف المكي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بعمار وأبي عمار وأمه وهم يعذبون في البطحاء فقال:، أبشروا يا آل عمار فإن موعدكم الجنة،.
قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون عن محمد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لقي عمارا وهو يبكي فجعل يمسح عن عينيه وهو يقول:، أخذك الكفار فغطوك في الماء