بقباء فقالا لعياش: إن أمك قد نذرت ألا يظلها ظل ولا يمس رأسها دهن حتى تراك.
قال عمر فقلت لعياش: والله إن يرداك إلا عن دينك فاحذر على دينك. قال عياش:
فإن لي بمكة مالا لعلي آخذه فيكون لنا قوة وأبر قسم أمي. فخرج معهما فلما كانوا بضجنان نزل عن راحلته فنزلا معه فأوثقاه رباطا حتى دخلا به مكة فقالا: كذا يا أهل مكة فافعلوا بسفهائكم. ثم حبسوه.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال محمد بن عمرو: أخبرنا عبد الله بن جعفر عن سعد بن إبراهيم قالا: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين عمر بن الخطاب وعويم بن ساعدة.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبي عون قال: آخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين عمر بن الخطاب وعتبان بن مالك. قال محمد بن عمر: ويقال بين عمر ومعاذ بن عفراء.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال: منزل عمر بن الخطاب بالمدينة خطة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قالوا: شهد عمر بن الخطاب بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وخرج في عدة سرايا وكان أمير بعضها.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلا إلى عجز هوازن بتربة في شعبان سنة سبع من الهجرة.
قال: أخبرنا روح بن عباده قال: أخبرنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة الأسلمي قال: لما كان حيث نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اللواء عمر بن الخطاب.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: أخبرنا سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن ابن عمر قال: استأذن عمر النبي -صلى الله عليه وسلم- في العمرة فقال: يا أخي