للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال سليمان بن حرب: ابنة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال رسول الله:

، الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون،. قال يزيد بن هارون في حديثه: فبكت النساء فجعل عمر بن الخطاب يضربهن بسوطه. فأخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيده وقال:

، مهلا يا عمر،. ثم قال:، ابكين وإياكن ونعيق الشيطان،. ثم قال:، إنه مهما كان من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة وما كان من اليد واللسان فمن الشيطان،.

قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال: توفي عثمان بن مظعون فسمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عجوزا تقول وراء جنازته:

هنيئا لك يا أبا السائب الجنة. فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، وما يدريك؟، فقالت: يا رسول الله أبو السائب. قال: والله ما نعلم إلا خيرا. ثم قال:، بحسبك أن تقولي كان يحب الله ورسوله،.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه بلغه أن عمر بن الخطاب قال لما توفي عثمان بن مظعون وفاة لم يقتل: هبط من نفسي هبطة ضخمة فقلت انظروا إلى هذا الذي كان أشدنا تخليا من الدنيا ثم مات ولم يقتل فلم يزل عثمان بتلك المنزلة من نفسي حتى توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت ويك إن خيارنا يموتون. ثم توفي أبو بكر فقلت ويك إن خيارنا يموتون. فرجع عثمان في نفسي إلى المنزلة التي كان بها قبل ذلك.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن قدامة بن موسى عن أبيه عن عائشة بنت سعد قالت: نزل في قبر عثمان بن مظعون والنبي -صلى الله عليه وسلم- قائم على شفير القبر. عبد الله بن مظعون وقدامة بن مظعون والسائب بن عثمان بن مظعون ومعمر بن الحارث.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا كثير بن زيد عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: لما مات عثمان بن مظعون دفن بالبقيع فأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشيء فوضع عند رأسه وقال: هذا علامة قبره يدفن إليه. يعني من مات من بعده.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن قدامة عن أبيه عن عائشة بنت قدامة قالت: كان عثمان بن مظعون وإخوته متقاربين في الشبه. كان عثمان شديد الأدمة ليس بالقصير ولا بالطويل. كبير اللحية عريضها. وكذلك صفة قدامة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>