للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما يصنع. قال فقسمها أبو عبيدة. قال ثم أرسل إلى معاذ بمثلها وقال للرسول مثل ما قال. فقسمها معاذ إلا شيئا قالت امرأته نحتاج إليه. فلما أخبر الرسول عمر قال:

الحمد لله الذي جعل في الإسلام من يصنع هذا.

قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: بلغني أن معاذ بن جبل سمع رجلا يقول: لو كان خالد بن الوليد ما كان بالبأس ذو كون. وذلك في حصر أبي عبيدة بن الجراح. قال وكنت أسمع بعض الناس يقول: فقال معاذ فإلى أبي عبيدة تضطر المعجزة لا أبا لك. والله إنه لمن خير من على الأرض.

قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال: أخبرنا سليمان بن بلال عن أبي عبد العزيز الربذي عن أيوب بن خالد بن صفوان بن أوس الأنصاري من بني غنم بن مالك بن النجار عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة أن أبا عبيدة بن الجراح لما أصيب استخلف معاذ بن جبل وذلك عام عمواس.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الله بن أبي يحيى الأسلمي قال:

أخبرنا محمد بن إبراهيم بن الحارث عن خالد بن معدان عن عرباض بن السارية قال: دخلت على أبي عبيدة بن الجراح في مرضه الذي ماتت فيه وهو يموت فقال:

غفر الله لعمر بن الخطاب رجوعه من سرغ. ثم قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ..

يقول:، المطعون شهيد والمبطون شهيد والغريق شهيد والحرق شهيد والهدم شهيد والمرأة تموت بجمع شهيدة وذات الجنب شهيدة،.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن مالك بن يخامر أنه وصف أبا عبيدة بن الجراح فقال: كان رجلا نحيفا. معروق الوجه. خفيف اللحية. طوالا. أجنأ. أثرم الثنيتين.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن رجال من قوم أبي عبيدة أن أبا عبيدة بن الجراح شهد بدرا وهو ابن إحدى وأربعين سنة ومات في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب. وأبو عبيدة يوم مات ابن ثمان وخمسين سنة. وكان يصبغ رأسه ولحيته بالحناء والكتم. قال محمد بن عمر: وقد روى أبو عبيدة عن عمر بن الخطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>