للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٥٥ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن علية (ح).

وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن علي بن المثنى، ثنا أبو الربيع، ثنا حماد قالا: ثنا أيوب السختياني، عن مجاهد قال: خرج علينا علي بن أبي طالب يومًا معتجرًا فقال: جعت مرة بالمدينة جوعًا شديدًا فخرج أطلب العلم في عوالي المدينة، فإذا أنا بامرأة قد جمعت مدرًا، فظننت أنها تريد بله فأتيتها فقاطعتها على كل ذنوب تمرة، عددت ستة عشر ذنوبًا حتى مجلت يداي، ثم أتيت الماء فأصبت منه ثم أتيتها فقلت: بكفي هكذا بين يديها - وبسط إسماعيل يديه وجمعها - فعدت لي ستة عشر تمرة، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لي خير أو دعا لي (١).

رواه موسى الطحان، عن مجاهد نحوه.

٣٨٥٦ - حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني علي بن حكيم الأودي، ثنا شريك، عن موسى الطحان، عن مجاهد، عن علي قال: جئت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بملء كفي فأكل بعضه وأكلت بعضه (٢).

٣٨٥٧ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا دحيم، حدثني ابن أبي فديك، حدثني ابن أبي ذئب، عن مسلم بن جندب، عن نوفل بن إياس الهذلي قال: كان عبد الرحمن بن عوف لنا جليسًا - وكان نعم الجليس - وإنه انقلب بنا يومًا حتى دخلنا بيته ودخل فاغتسل ثم خرج فجلس معنا، وأتينا بصحفة فيها خبز ولحم، فلما وضعت بكى عبد الرحمن بن عوف، فقلنا له: يا أبا محمد ما يبكيك؟ قال: هلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يشبع هو وأهل بيته من خبز الشعير، ولا أرنا أخرنا لما هو خير لنا (٣).

تفرد الترمذي في الشمائل من طريق ابن أبي فديك به.


(١) انظر الحلية (١/ ٧١)، وإسناده ضعيف.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٢/ ١١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>