للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيل: قد أجبنا عن هذا فيما تقدم، ولأنه إجماع الصحابة - رضي الله عنهم -.

روى النجاد بإسناده عن عروة - رضي الله عنه - قال: جُمِع على عهد أبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم - في الليلة المطيرة، يفرغ من المغرب، ثم يؤذن المؤذن العشاء، ثم يقيم (١).

وروى أيضًا بإسناده عن موسى بن محمد (٢) عن أبيه (٣) - رضي الله عنهما -: أن عمر وعثمان - رضي الله عنهما - كانا يجمعان المغرب والعشاء في الليلة المطيرة (٤).

وروى أيضًا عن عبد الله بن حبيب (٥) قال: رأيت ابن عباس - رضي الله عنهما - يجمع بين الصلاتين في المدينة: المغرب والعشاء في الليلة المطيرة قبل أن يغيب الشفق (٦).


(١) لم أقف عليه، وللفائدة ينظر: المدونة (١/ ١١٥).
(٢) ابن إبراهيم بن الحارث التيمي، أبو محمد المدني، قال ابن حجر: (منكر الحديث)، توفي سنة ١٥١ هـ. ينظر: التقريب ص ٦١٩.
(٣) مضت ترجمته في (٢/ ١٠٩).
(٤) لم أجده، وقد أخرج عبد الرزاق في مصنفه رقم (٤٤٤٠) بسنده عن صفوان بن سليم قال: جمع عمر بن الخطاب بين الظهر والعصر في يوم مطير. وفي سنده إبراهيم الأسلمي متروك. ينظر: التقريب ص ٦٣ و ٦٤، وصفوان لم يدرك عمر - رضي الله عنه -.
(٥) هو: أبو عبد الرحمن السلمي، مضت ترجمته (١/ ٢٩٠).
(٦) أخرجه البيهقي في الكبرى، كتاب: الصلاة، باب: الجمع في المطر بين الصلاتين، رقم (٥٥٥٥)، وفي المعرفة (٤/ ٣٠٠)، وفي إسناده من لم يسم، والراوي لفعل ابن عباس - رضي الله عنهما - هو: معاذ بن عبد الله بن حبيب كما عند =

<<  <  ج: ص:  >  >>