للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فليشهد الجمعة" (١).

وروى أيضًا بإسناده عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "هل عسى أحدكم أن يتخذ الغنم على رأس ميل أو ميلين أو ثلاثة أميال من المدينة، فيأتي الجمعة، فلا يجمع، فيطبع الله على قلبه، فيكون من الغافلين" (٢).

وروى أيضًا بإسناده عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر - رضي الله عنهم - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يا أهل ذي الحليفة! يا أهل العوالي! اشهدوا الجمعة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (٣).


(١) أخرجه البيهقي في الكبرى، كتاب: الجمعة، باب: من أتى الجمعة من أبعد من ذلك اختيارًا، رقم (٥٦٠٢)، وقال: (تفرد به معارك بن عباد عن عبد الله بن سعيد، وقد قال أحمد بن حنبل - رحمه الله -: معارك لا أعرفه. وعبد الله بن سعيد، هو أبو عباد: منكر الحديث، متروك).
(٢) أخرج نحوه ابن ماجه في كتاب: إقامة الصلوات والسنة فيها، باب: فيمن ترك الجمعة من غير عذر، رقم (١١٢٧)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٣٠)، رقم (١٠٨٣)، وفي سنده (معدي بن سليمان)، قال أبو زرعة: (واهي الحديث، يحدث عن ابن عجلان بمناكير). ينظر: الجرح والتعديل (٨/ ٤٣٨)، وفتح الباري لابن رجب (٥/ ٤٠٦)، والتلخيص (٣/ ٩٨٩).
(٣) لم أجده، وأخرج عبد الرزاق في مصنفه رقم (٥١٥١) عن الزهري قال: بلغني أن أهل ذي الحليفة كانوا يجمعون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه رقم (٥١٠٣) عن أبي بكر بن محمد: أنه أرسل إلى أهل ذي الحليفة أن لا تجمعوا بها، وأن تدخلوا إلى المسجد مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وينظر: مسائل عبد الله رقم (٥٦٩)، ومسائل ابن هانئ رقم (٤٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>