للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعلمك كيف توتر؟ قال: قلت: بلى، فقام فصلى ركعة، فأوترها (١).

وروى أيضًا النجاد بإسناده عن ابن [أبي] مليكة (٢) قال: قدم علينا معاوية حاجًا، فصلى بنا العشاء، فأوتر بركعة، فعابوا عليه، فقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: عابوا على أمير المؤمنين بركعة! وإنما الوتر ركعة (٣).

وروى بإسناده عن عطاء الخرساني (٤): أن عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - كان يوتر بواحدة (٥).

وروى بإسناده عن السائب بن يزيد: أن عثمان صلى خلف المقام، فأوتر بركعة (٦).


(١) أخرجه البيهقي في الكبرى، كتاب: الصلاة، باب: الوتر بركعة واحدة، رقم (٤٧٩٢)، وفي سنده عِسْل بن سفيان التميمي، ضعيف، ينظر: التقريب ص ٤٢٧. وقد مضى قول ابن عباس - رضي الله عنهما - لأبي مجلز - الذي رواه مسلم - في جواز الوتر بركعة، وينظر: مسائل صالح رقم (٢٣٨).
(٢) في الأصل: ابن مليكة.
(٣) أخرجه البخاري بنحوه في كتاب: فضائل الصحابة، باب: ذكر معاوية - رضي الله عنه -، رقم (٣٧٦٤ و ٣٧٦٥).
(٤) هو: عطاء بن أبي مسلم، أبو عثمان الخرساني، قال ابن حجر: (صدوق يهم كثيرًا، ويرسل ويدلس)، توفي سنة ١٣٥ هـ. ينظر: التقريب ص ٤٣١.
(٥) لم أقف عليه.
(٦) أخرجه ابن نصر في "صلاة الليل" ص ٤٩، وينظر: مختصر قيام الليل ص ٢٨٦، وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة عن نائلة بنة فرافصة - زوجة عثمان - رضي الله عنهما - في مصنفه رقم (٦٨٨٤)، وأخرجه الدارقطني في كتاب: الوتر، =

<<  <  ج: ص:  >  >>