للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى الدارقطني أيضًا بإسناده بهذا اللفظ (١).

قال أبو بكر النجاد: نا محمد بن غالب (٢) قال: نا أبو حذيفة (٣) قال: نا سفيان الثوري عن جابر، عن الشعبي - رضي الله عنهم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا يؤم الرجلُ جالسًا" (٤).

فإن قيل: جابر الجعفي ضعيف، والشعبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل.

قيل: جابر روى عنه الثوري، وذلك تعديل، والشعبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل، والمرسَل عندنا حجة.


= (لم يروه غير جابر الجعفي عن الشعبي، وهو متروك، والحديث مرسل لا تقوم به حجة)، وكذا قال البيهقي بعد أن أخرجه في الكبرى، كتاب: الصلاة، باب: ما روي في النهي عن الإمامة جالسًا، وبيان ضعفه، رقم (٥٠٧٥)، قال ابن عبد البر: (منكر باطل، لا يصح من جهة النقل). ينظر: الاستذكار (٥/ ٤٠٠).
(١) في سننه، كتاب: الصلاة، باب: صلاة المريض جالسًا بالمأمومين، رقم (١٤٨٥).
(٢) ابن حرب، الضبي البصري، التمار، أبو جعفر التمتام، قال الذهبي: (الإمام، المحدث، الحافظ، المتقن)، توفي سنة ٢٨٣ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء (١٣/ ٣٩١).
(٣) موسى بن مسعود النَّهدي، أبو حذيفة البصري، قال ابن حجر: (صدوق سيئ الحفظ، وكان يصحِّف)، توفي سنة ٢٢٠ هـ. ينظر: التقريب ص ٦١٩.
(٤) لم أقف على من أخرجه، وهو ضعيف؛ لضعف جابر الجعفي، وللإرسال.

<<  <  ج: ص:  >  >>