للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ربكم - عز وجل -" (١)

وروى النجاد بإسناده عن عبد العزيز بن عبد الله القرشي عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقدِّموا سفهاءكم في صلاتكم، ولا على جنائزكم؛ فإنهم وفدكم إلى الله - عز وجل -" (٢).

وروى النجاد بإسناده عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليؤمَّكم خيارُكم، وليؤذِّنْ لكم قُرَّاؤكم" (٣).

وروى أبو بكر، وشيخنا بإسناده عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو على المنبر: "يا أيها الناس! توبوا إلى ربكم قبل أن تموتوا، وبادروا إليه بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصِلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وبكثرة الصدقة في السر والعلانية، تُرزقوا وتُنصروا وتُجبروا … " وذكر الخبر إلى أن قال: "ولا تؤمُّ المرأة


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٢٨)، رقم (٧٧٧)، والدارقطني في سننه، باب: نهي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه، رقم (١٨٨٢)، وقال: (إسناد غير ثابت، وعبد الله بن موسى ضعيف).
(٢) مضى تخريجه في (٢/ ٣٤٠).
(٣) لم أجده بهذا اللفظ، وقد ذكر الجملة الأولى ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث ص ٢٣١، وجاء عند أبي داود في سننه بلفظ: "ليؤذن لكم خياركم، وليؤمكم قرّاؤكم"، كتاب: الصلاة، باب: من أحق بالإمامة؟ رقم (٥٩٠)، وأخرجه ابن ماجه في كتاب: الأذان، باب: فضل الأذان، رقم (٧٢٦)، وهو حديث ضعيف. ينظر: فتح الباري لابن رجب (٣/ ٤٧٣)، وتهذيب التهذيب (١/ ٤٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>