للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعد: إن أم سعد ماتت وإني أحب أن تصلي عليها. فصلى عليها وقد أتى لها شهر.

أخبرنا روح بن عباده قال: أخبرنا محمد بن أبي حفصة قال: أخبرنا ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال: استفتى سعد بن عباده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نذر كان على أمه فتوفيت قبل أن تقضيه. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

، اقضه عنها،. أخبرنا روح بن عباده. أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني يعلى أنه سمع عكرمة مولى ابن عباس يقول: أنبأنا ابن عباس أن سعد بن عباده ماتت أمه وهو غائب عنها فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها أفينفعها إن تصدقت عنها؟ قال:، نعم،. قال: فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عنها.

أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: أخبرنا همام عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن سعدا أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن أم سعد ماتت ولم توص فهل ينفعها أن أصدق عنها؟ قال:، نعم،. قال: فأي الصدقة أحب إليك. أو قال: أعجب إليك؟

قال:، اسق الماء، أخبرنا هشام أبو الوليد قال: أخبرنا شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب أن أم سعد ماتت فسأل النبي عليه السلام: أي الصدقة أفضل؟ قال:، اسق الماء،.

أخبرنا عمرو بن عاصم قال: أخبرنا سويد أبو حاتم صاحب الطعام قال:

سمعت الحسن. وسأله رجل أشرب من ماء هذه السقاية التي في المسجد فإنها صدقة. فقال الحسن: قد شرب أبو بكر وعمر. رضي الله عنهما. من سقاية أم سعد فمه؟

أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني معمر ومحمد بن عبد الله عن الزهري عن عبيد الله بن عتبة عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب أن الأنصار حين توفى الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة ومعهم سعد بن عباده فتشاوروا في البيعة له. وبلغ الخبر أبا بكر وعمر. رضي الله عنهما. فخرجا حتى أتياهم ومعهما ناس من المهاجرين. فجرى بينهم وبين الأنصار كلام ومحاورة في بيعة سعد بن عباده.

فقام خطيب الأنصار فقال: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب. منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش. فكثر اللغط وارتفعت الأصوات فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>