أسامة بن زيد فسقيناه من هذا النبيذ فشرب ثم قال:، أحسنتم فهكذا فاصنعوا،.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة قال:
حدثني عروة أن عامرا الشعبي حدثه أن أسامة قال: إنه كان ردف النبي -صلى الله عليه وسلم- عشية عرفة فلما أفاض لم ترفع راحلته رجلها عادية حتى بلغ جمعا.
قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل مكة يوم الفتح ورديفه أسامة بن زيد فأناخ في ظل الكعبة.
قال ابن عمر: فسبقت الناس فدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- وبلال وأسامة الكعبة فقلت لبلال وهو وراء الباب: أين صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: بحيالك بين الساريتين.
قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو وأبو عامر العقدي وموسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي قالوا: حدثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن ابن أسامة بن زيد عن أسامة بن زيد قال: كساني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبطية كثيفة كانت مما أهدى دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:، ما لك لم تلبس القبطية؟، قال: قلت يا رسول الله كسوتها امرأتي. قال فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:، مرها فلتجعل تحتها غلالة. إني أخاف أن تصف حجم عظامها،.
قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: حدثنا عبيد الله بن عمر عن ابن عقيل عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مثله.
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا ليث بن سعد قال: حدثني عبيد الله بن المغيرة أن حكيم بن حزام أهدى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حلة كانت لذي يزن. وهو يومئذ مشرك. اشتراها بخمسين دينارا. فقال رسول الله:، أنا لا نقبل من مشرك ولكن إذ بعثت بها فنحن نأخذها بالثمن. بكم أخذتها؟، قال: بخمسين دينارا.
قال فقبضها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم لبسها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجلس على المنبر للجمعة.
ثم نزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكسا الحلة أسامة بن زيد.
قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا مالك بن أنس قال: وأخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس وخالد بن مخلد قال: حدثنا سليمان بن بلال قال: وأخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم جميعا عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر قال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثا وأمر عليهم أسامة بن زيد